السلام عليكم ,,, (لماذا تكرر الموضوع مرتين يا أخي؟)
سئل العلامة سلمان العودة قبل شهر في برنامج الحياة كلمة عن جماعة التبليغ وهل يجوز لي الخروج معهم فقال الشيخ ما نصه " أما مايتعلق بجماعة التبليغ فهم جماعة فيهم خير كثير بالدعوة إلى الله سبحانه وتعالى ونشر كثير من القيم الإسلامية والسلوكيات والعبادات والرقائق والتزكية جانب التزكية أثرهم عظيم في كثير من البلاد الغربية والبلاد الإسلامية وهذا لايعني بالضرورة أن جماعة التبليغ هي الإسلام بمعنى أننا نظن أو نريد من جماعة التبليغ أن تكون تمثل الإسلام بكماله قد يكون عندهم عناية بهذا الجانب وعندهم نوع من الغفلة عن جوانب أخرى أو نقول عندهم نقص أو عندهم حتى قد يوجد في بعض المجموعات مايعتبر خطأ بحاجه إلى تصحيح لذلك أنا أقول للأخ لابأس بالخروج معهم, وأيضا وأنت ذاهب مع هذه الجماعة وجدت عليهم خطأ أو ملاحظة إنصح وجههم قل لهم هذا الأمر لادليل عليه هذا الأمر مخالف هذا الأمر فيه كذا وإذا وجدت أمرا أنت تتردد فيه ماعندك خلفية عنه لابأس أن تتوقف وتسأل تذهب إلى أهل العلم وتقول أنا لاحظت أن هذه المجموعة يعملون كذا هل هذا العمل مشروع أو غير مشروع بحيث نكون فعلا بدلا من أن يكون كل مجموعة منا تطيح بالمجموعة الأخرى يكون تنصح وتوجه وترشد وتصبر, قد يقول أحدهم أن هؤلاء لا يتقبلون النصيحة لانهم جماعة مبرمجة من الذي يقول أنهم لايتقبلون النصيحة؟ يتقبلها الأفراد يتقبلها الجماعة وإن لم يتقبلوها فأنت قد أديت ماعليك وبرأت ذمتك"
حفظ الله العلامة سلمان العودة وجزاه الله خيراً على هذا الإنصاف وقول كلمة الحق ولاغرابة فقد جمع في كلامه هذا الخير كله فقد بين أنه قد يحصل عندهم خطأ وشدد على من يخرج معهم أن يسأل أهل العلم وأن يلتزم بواجب النصيحة لهؤلاء.
عموماً مشكلتنا اليوم في ( الأسئلة الملغمة ) تجد السائل يستعمل أسلوباً يحول فيه مسار الفتوى كما فعله أحد الجامية عندما سئل الشيخ صالح الفوزان وقال له : هناك ياشيخ صالح من يقول أنك جامي فما حقيقة النسبة إلى الجامية ؟ مثل هذه الأسئلة لايقصد بها إلا تغيير مسار الرد وتقديم الدفاع على الفتوى أو الرد.
والسلام عليكم ,,,
__________________
الأجر أو الأجران :-
|