خذوني للجهاد وأنقذوني*****من الدنيا الى حب المنون
خذوني للجهاد وأنقذوني*****من الدنيا الى حب المنون
بصوت يملاء الخشونة والشجاعة
وبعد حين يردد:
خندقي قبري وقبري خندي***** وزنادي صمتا لم ينطقي
هذه اناشيده المفضلة
هو هكذا يحب الجهاد والمجاهدين يتمنى ان يكون بينهم ويتمنى ان يقتال حتى تكون كلمة الله هي العليا
امانية ان يعيد البسمة الى وجوة الاطفال من المنكوبين وان يرى الشيوخ يبكون فرحين بنصر الله
لا يحب الهزيمة ويحب النصر
كثيراّ مايردد الا ان نصر الله قريب
كثير ماكان يقرأ كتب الجهاد وأحكامة ويبحث ويدقق ويستشير
درس الجامعة وعين مدرسا ثم تزوج ورزق بطفل
كان يتمتع بقوة ونشاط ومال وجاه وزوجة كلا يتمناه
وأخير حانت ساعه الاماني ياشهيد
ترك الدنيا لااهل الدنيا
وذهب الى ارض المنون تدرب وقاتل
ثم اتصل بوالدة بعد حين من ذهابه وقال
امي انا بجنة الدنيا وغدا بجنان الخلد ان شاء الله
تمنى وان شاء الله بلغت امنيتة بعد يومين اخترة الله ليكون ان شاء الله في عداد الشهداء
بكت الام والزوجة وأناحت اختة الى اطفاله تقبلهم بشوق الى ابيهم الشهيد
حزنو ولكن في قلوبهم والسنهم
(انه فخر لنا ان يكون احد ابناءنا بطل المعارك)
الحمد الله الذي ارزقه ماكان يتمناه
اللهم تقبل من شهدائنا
واشفي جرحاهم
وانصرهم على من ظلمهم
وعجل يارب بنصرهم
اللهم فك اسر المؤسرين
وردهم الى اهلهم غانمين منتصرين
اللهم .آمين
__________________
فتح عيناه الغائرتان نظر الي وابتسم
انحيت براسي لاأطبع قبلة على ذاك الخد الدافئ
حبيبي اسيد انت حبي انت روحي
انت نبض في جروحي
أسيد أجمل طفل في عيني
حبيبة أسيد سابقا
|