بسم الله الرحمن الرحيم
قد تعجبون من هذ الموضوع......وقد البعض يقول يأخي حنا ماصدقنا تنتهي الدراسه على خير.....
ولاكن هوا موضوع ملموس وحساس وهام ايضآ.......
ولا كن من الذي يعيش هذا الموضوع؟
انه الطالب الذي تخرج من المرحله الثانويه....
وفي خضم هذه الأختبارات وأسئلة دائمآ ماتتكرر في المجالس والأجتماعات...........
ماهوا تخصصك الثانوي ؟
وماهوا القسم الذي تريده؟
وكم النسبه؟
وكذالك اختبار القدرات.
قد انشغل بعض الطلبه في ذالك وحق لهم ذالك بحكم مايقولون {
المستقبل}
طبعآ تعلمون ان المرحله الثانويه تنقسم إلا قسمين.
1.القسم الطبيعي
2.القسم الأدبي وتحفيظ ا لقرآن الكريم والمعهد العلمي.
والله يعلم مايعانون منه اصحاب القسم الأدبي.
انا لاأعني انهم يعانون من الدخول في الجامعه لا بالعكس مفتوح لهم افضل المجالات وهو قسم الشريعه وأصول الدين اي فخر واي نعمة من الله عز وجل انك تتعلم العلم الذي تعلمه السلف الصالح.
ولاكن يعانون من غرور بعض (وليس كل)
بل بعض طلاب التخصص الطبيعي.
اني يأخي القارىء لأنقل هذا الكلام ولا أقول اني سمعته بل عا يشته انا بنفسي .
من نواحي عده..
1.النضرات الشرزاء.
2.الأحتقار.
3. انهم يجعلون التخصص الشرعي ليس له مستقبل.
لا تتعجبون يأخواني فهؤلأ قد استولى على قلوبهم حب الدنيا والمناصب والمفاخره بين الناس..
انا لأقول لأحد يهتم بالدراسه لا بالعكس ولا كن بشيء معقول.....
ولابد من الفعل السبب والسبب هوا الدراسه...
اضرب لكم مثال وبالمثال يتضح المقال.
جلس مع طالب من طلاب التخصص الطبيعي.فكان يحتقرني اشد الأحتقارويحس انني{
غبي}
الاهذا الحد وصل هذا الشيء.
وفي احد المرات كنا نتحدث عن الدراسه ....
فلعلي تكلمت عن التخصصات فنضر إلي نضرة شرزاءوقال انتم ياطلاب الشرعي مالكم مستقبل ..
الله أكبر علق المستقبل بهذا الشيء... ولاكن انضروا إلا حب الدنيا إذا طغا على القلب.
نسئل الله السلا مة من ذالك.
وأخيرآ هذه كلمات قد اغبرت في قلبي فحببت ان أطلعها أياكم.... وأختم حديثي
بقول الله تعالى{إن الله هوا الرزاق ذو القوة المتين}
وقال تعالى{ومن يتق الله يجعل له مخرجا*ويرزقه من حيث لا يحتسب}.
وجزاكم الله خيرا,,,,,,,,,,,,وإلامتى هذا الغرور ياطالب التخصص الطبيعي؟؟