فوائد من المقال:
1- عدم قتل الرسول صلى الله عليه وسلم للمنافقين مع استمراره – صلى الله عليه وسلم – في جهادهم بالحجة والموعظة، والتحذير منهم والإعراض عنهم وغير ذلك مراعاة المصالح والمفاسد.
2-بعض الدعاة والمشايخ-هداهم الله-لايميزون في التعامل مع الكفار بين ثبات مبدأ العداوة في الدين، وبين سعة أساليب التعامل مع المخالفين، مع صراحة النصوص في أن المخالفين لنا في الدين ليسوا على حكم واحد.
3-بعض العمليات تلحق ضرراً مباشراً بالمجاهدين المرابطين على الثغور، وبقضاياهم العادلة، وحقهم المشروع في مقاومة المحتلين.
4-بعض المحسوبين على الدعوة -هداهم الله-أعرضوا عن قول الله تعالى: ( أشداء على الكفار رحماء بينهم ) واشتغلوا بالثلب والتجريح لمن يخالف رأيهم من العلماء والدعاة والخطباء، يلتمسون لهم العيوب ويتصيدونها بأبعد التأويلات ويطعنون في سرائر القلوب والنيات، ويطمسون المزايا والحسنات.
__________________
.
تموت الأسد في الغابات جوعا ً** ولحـم الـضأن تـأكله الكلاب
وعـبد قـد يـنــام عـلـى حـريـر ** وذو نسب مفارشـه التراب
.
|