 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مُسعر قلم |
 |
|
|
|
|
|
|
، لكن السؤال الذي يتبادر إلى الذهن بناءً على ما كتبـت حيث أنك جعلت السبب في التخلّف
هو هجرة العقـول ، وأنانية الرؤسـاء والتفرق والتشرذم ، يأتي السؤال ، وهو :
نحن بشكل عام المسلمون أو الشعوب الإسلامية هل علينا مسؤولية ؟ وهل رعيناها حق رعايتها ؟
لأنه في الحقيقة عندما يقرأ شخص باحث عن المعرفة والعمل ، فيقرأ أن الأسباب خارجية بكاملها
وأنه ليس عليه مسؤولية فسنخسر فرداً عاملاً مليئاً بالحماس والنشـاط !
علماً بأن أنانية الرؤساء وإن كانت غير مبررة إلا أنها صورة طبق الأصل لأنانية كثير من أفراد الشعـب
فهو مثلهم و " كما تكونوا يولّ عليكم " .
أما هجرة العقول ، فإن هاجرت كثير من العقول فإن الأكثر قد بقي والأكثر والأكثر الذين نستطيع صناعتهم
خلال الأجيال القريبة فضلاً عن البعيدة !
فمـاهي المشكلة يا تُُرى ؟!
.
|
|
 |
|
 |
|
كم هو جميل هذا التساؤل و الأجمل منه الحوار ( الهادف )
أخي
بالفعل ليس من المنطقي أن نلقي بالملامة على الآخرين و نتغافل عن دورنا في مثل هذا الجانب وهو دور عظيم ولا شك ،
إن التقصير من الجميع .. و العودة إلى سابق العهد لا تكون إلا بشعور الجميع بالسؤولية المشتركة و و التصور الحقيقي للصراع الحضاري بين الأمم على مر التأريخ ..
الشعوب هي الروح في الأمم لكن صدقني على الرغم من التقصير الواضح فيها إلا أن بيدها القدرة على مواكبة مسيرة التقدم بل و الإبداع فيها ،،
.
.
.
لكن الحكومات تُعطل الكثير من المشاريع و تُفشلها ، أحياناً بغير قصد ، و بقصدٍ في أحايين كثيرة .
تأمل في الوقائع و الأحداث التي أدركناها في أعمارنا القصيرة و كيف كانت ردود الأفعال على المستوى الشعبي .. و تأمل كيف كانت على مستوى الحكومات ..
خلاصة الكلام
أن الشعوب بيدها المشاريع بل من الشعوب من بدأ في صناعة المشاريع لكن الحكومات
- بموجب الضعف السياسي - سعت إلى إفشالها و الإطاحة بها ..وربما كان ذلك تحت ضغوط غربية من قوات عُظمى دولية ..
حتى أصبحت الإمكانيات محدودة مؤطرة بأُطر شديدة في الانغلاق مما أدى إلى عزوف الكثيرين عن العمل الجماعي المؤسسي المنظم .. و التفت الكل إلى الجهود الفردية ، وكانت هي الحيلة الوحيدة و لسان حال الشعوب
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
إذا لم يكن إلا الأسنة مركباً = فما حليةُ المُضطر إلا ركوبها [/poem]
حتى أصبحت وللأسف سمةً من سمات المشاريع الخيرية ..
.
.
.
.
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مُسعر قلم |
 |
|
|
|
|
|
|
قد تقول العودة إلى الإسلام ، نعم أوافقك لكن كيف نعود إلى الإسلام ؟ وهذا الذي ذكرته في موضوعي الأصلي وهو عدم معرفة الطريق إلى الطريق !
قد تكون هنـاك أسباب أخرى ، إن رأيت التعريج والحديث عنها فإني متشوق لقراءة كلماتك ،
.
|
|
 |
|
 |
|
إن الأسباب كثيرة جداً
فهناك تربص و هناك ضعف ظاهر و هناك خلل في المفاهيم و هناك تشاؤم و هناك يأس و هناك تحزبات و هناك انتماءات قومية أو حزبية و هناك اختلاقٌ للأزمات و هناك خيانات و هناك إهدار للطاقات و هناك تقزيمُ أَعلامٍ و إبرازٌ للأقزام ،
وبعض الأسباب تكون متداخلة في بعضها ،
لكن العودة إلى الإسلام هي باختصار
الجمع بين الفقه الشرعي المحض و فقه الواقع و إخضاع الواقع للشرع ...
جزاك الله خيراً على ردكـ