مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-07-2006, 03:14 PM   #1
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320
الرد على ضلالات الكاتب أبو غريب

بسم الله الرحمن الرحيم




أيها الإخوة ...



كما هو مبين من العنوان ، فقد تطاول الكاتب أبو غريب على مسائل شرعية في كتاباته، وحشا الموضوع باجتهاداته العجيبة ، فتساءلت هل وصل الكاتب لحد الاجتهاد أم ماذا ؟ وواصل الكاتب سفهاته برمي بعض الإخوة بعبارات رماها جزافاً ، ولم أر من الإخوة وفقهم الله لكل خير وقفة جادة حيال هذا الأمر ، بل حملت الإخوة المشرفين على المحمل الحسن ، فقلت لعلهم لم يطلعوا على بعض كتابات الكاتب ، ولكني فوجئت بأن أجد تعقيبات من بعض المشرفين على مواضيع الكاتب ، دون أي تحرير أو رد أو تنبيه ، فقمت بالرد على ما شاهدت من تعقيباته على مواضيع بعض الإخوة :



فأقول وبالله التوفيق :



يقول الكاتب :

في احد ردوده على موضوع (كما توقعنا رقص وغناء ) للكاتب / الرعد القاصف ) .

على هذا الربط

http://www.buraydahcity.net/vb/showthread.php?t=59248


اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ابوغريب

أعتقد أن المسائله بسيطة في قضية فيها خلاف بين عموم المسلمين

فالكثير يرى أن ماتم عملة حلال وهو الصواب عندي وأرى أنها لابأس بها ..

اما من يستدل بهذة الأية العظيمة :

ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين [لقمان : 6]

فإذا افترضنا معكم أن "لهو الحديث " هو الأغاني . فإن الآية لم تتحدث عن " لهو الحديث " بإطلاق ، بل تحدثت عن من يشتري هذا اللهو " ليضل عن سبيل الله " . إذن هي مقيدة .

ولا نظن أن سماع أغاني وطنية أو تراثية أمر يضل عن سبيل الله ..

إذا الآية لم تحرم أي "لهو حديث " بل حرمت نوعا واحد من لهو الحديث ، وهو الذي يضل عن سبيل الله .


ويجب التمسك بالأصل في ما دون العبادات وهو الإباحة .
وأنتم أخرجتم الغناء من هذا الأصل


ثانيا هل عندكم فرق بين ماحصل وبين ا للأغانى الماجنة ؟؟؟

كل على الهوا سوا



بسم الله

أما المعازف التي يتحدث عنها الكاتب أبو غريب ، فقد حكى الإجماع على تحريمها أبو بكر الطرطوشي في كتابه السماع وابن القيم في إغاثة اللهفان ومسألة السماع وابن الصلاح في فتاواه ، وزكريا الساجي في اختلاف العلماء ، وأبو بكر الآجري حكاه عنه ابن رجب في نزهة الأسماع وعبد العزيز بن باز في مجموع فتاواه رحم الله الجميع وأسكنهم فسيح جناته .

بل قال ابن القيم - رحمه الله- في إغاثة اللهفان ( 1/ 414 ) : ( لا ينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك ، فأقل ما فيه أنه من شعار الفساق وشاربي الخمور ) .



وأما الشبهة التي يوردها هو وغيره في أن :

اللام في كلمة ( ليضل ) في قوله تعالى ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين ) بأنها لام التعليل ، فهم لا يقصدون الإضلال ، وما داموا كذلك فليس ذلك منهي عنه .
فالجواب : أن اللام ليست كما يدعون لام التعليل بل لام العاقبة ، فعاقبتهم تلك العاقبة ، كما بين ذلك ابن القيم في الإغاثة ، وابن الجوزي في تفسيره الموسوم بـ ( زاد المسير ) رحمهما الله .

وتحريم الغناء ليس محصوراً بهذه الآية ، فهناك قوله صلى الله عليه وسلم ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري .
وهناك أدلة أخرى ليس مجال بسطها .

ولم يخرج معقبو الموضوع الغناء عن أصله إلا حينما ، ( دل الدليل على ذلك ) وهو التحريم كما قاله سلفهم من العلماء ، بل خالف العلامة أبو غريب سلفه من العلماء بحجة واهية .

والأغاني الماجنة تزداد حرمة عن الأغاني الوطنية حيث جمعت بين المعازف والمجون ، والأغاني الوطنية والتراثية إن خلت من مناه شرعية كالغلو و الشرك فهي محرمة لأجل المعازف .



فهل بعد ذلك يأتي الكاتب على الإجماع ويخرقه ويقوض أركانه ، ويدلي بشبهة بائسة لم تجد من يقف بجوراها .








أرجو من الإخوة أن يدعوا المجال للكاتب لمناقشة الردود والمبادلة بالمثل إن رغب ذلك ، وأن تتسع صدورهم لما يقوم بطرحه .


سوف أقوم بإذن الله بإكمال الردود لاحقاً

مؤمن آل فرعون


__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
مؤمن آل فرعون غير متصل