مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-07-2006, 05:33 AM   #5
ابوغريب
عـضـو
 
صورة ابوغريب الرمزية
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: بريدة
المشاركات: 572
عزيزي

مؤمن ال فرعون ( المجال واسع في المناقشة) وأنا مشغول لكن سأرد عليك بالبعض فأقول وبالله التوفيق :


أولا : الأسباب الخفية في مهاجمة مؤمن ال فرعون لـ أبو غريب

أحسبك أنك صادق في كلامك ولن تكذبني أنشالله أمام الأعضاء فيما أقول , البداية كانت في رساله خاصة عبر المنتدى عبارة عن نصيحة من مؤمن ال فرعون بخصوص مسألة تحريم التصوير
ولقد طال النقاش بين أخذ ورد في عدة رسائل وعندما تم توضيح التناقض في مايطرحه مؤمن بين الفينة والأخرى قام بالثوران ( كما هي حيله القصر الفكري) وبداء الهجوم عبر موضوع عام مستقل ونحن نتسأل لماذا لم يعقب مؤمن ال فرعون عن بعض الردود في حينها الا بعد أن قامت عليه الحجة في الرسائل الخاصة ؟؟


ثانيا : يرمني أل فرعون بالسفه ونحن نقول وإذا كان عندك نقض لأفكاري فألف أهلاً و مليون سهلاً أما إذا جئت من أجل المهاترات و توزيع الاتهامات جزافاً و نعت كل من يناقض فكره بالجهل ، فلا وقت لديّ أضيّعه معك .

فقط تعلّم كيف تبيّن جهل من يخالف فكرك البسيط ، و لا تكتفي بوصفه بالجهل .
فأي شخص يمكن أن يصف أي رجل بأنه حمار و غبي و ابن حرام أيضاً ، هذه هي لغة السوق ، لكن لغة العلم و المنطق تقتضي أن يبيّن هذا الشخص فكر الشخص الحمار و يعرضه على الناس ، فيستنتج الناس أنه حمار و غبي و ابن حرام .
فهمت أم أزيدك ؟؟؟


ثالثا:
فيما يلي أن نوضّح أن ما ذهبنا اليه ليس تدليس و احتيال على اللغة بل هو المفهوم تفسير الأية
والسؤال : ماهي الأثبات على قطعية أن المقصود لام العاقبة وليس لام التعليل ؟؟؟
أن لم يصل لنا الأثبات .. فقد تم الأتفاق على أنها لام التعليل

مفهوم العلة في الإسلام، وعلاقته بلهو الحديث:

العلة هي الباعث على تشريع الحكم، وهي شرعية حصرا فلا يتسنى للإنسان أن يدرك بعقله الباعث على تشريع الحكم الإلهي.

والعلة هي الأصل في الحكم،وهي تدور مع المعلول وجودا وعدما، فإن وجدت وجد الحكم حتى لو غاب المعلول، وحين يغيب المعلول نسمي ذلك قياسا.

الآية الكريمة المتحدثة عن لهو الحديث هي آية معلولة بالإضلال عن سبيل الله، فكأن الحرمة انصبت على الاضلال عن سبيل الله تعالى وسيق مثل لهو الحديث كأكثر الأمثلة شيوعا.

فالحرمة هنا هي اتخاذ لهو الحديث للاضلال عن سبيل الله، وليس اتخاذ لهو الحديث بمطلقه، على أن لهو الحديث هو كل حديث يتلهى به أكان غناء أم نثرا.

ويقاس على لهو الحديث كل حديث أو شأن يتخذ للاضلال عن سبيل الله والهزؤ بأمره، ولو كان هذا الحديث في أصله مباحا أو مندوبا.

ومن أمثلة العلة في القرآن الكريم:
(ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون)

الحرمة هنا لم تكن للسكر، فقد علمنا أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم استمروا بشرب الخمر بعد نزول الآية إلا أنهم قد حرصوا أن يجتنبوا شربها قرب أوقات الصلاة. ذلك أن تحريم الخمر أتى في آية أخرى.
العلة في الآية هي (حتى تعلموا ما تقولون) وينصرف حكم الآية إلا كل ما يجعل الإنسان لا يعلم ما يقول، فلا يقرب الصلاة وهو يغالب الأخبثين مغالبة من لا يتضبط، ولا يقربها من كان غضبانا مطبقا، أو نعسا جدا، أو غير ذلك بما يخل بعلم الإنسان بم يقول.

أما عن الغناء، فلاأتخاذه في غير الإضلال عن سبيل يرجع إلى ذات الغناء، ذلك أنه كلام موزون مقفى مرجع على مقامات. فهو كلام أولا وأخيرا، وهو كلام مقصود. فما جاز قوله جاز غناؤه وما حرم قوله حرم غناؤه.
اما الأستدلال بحديث ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) رواه البخاري .

فلعمري كيف يكون الحرير حراما على كلنا وقد علمناه حلالا طيبا يباع ويشرى وتلبسه النساء ولا يحرم إلا لبسه على الرجال؟
الوصف في الصورة البيانية هو وصف شامل للبطر والتترف ويدخل فيه باطلين وهما الزنا والخمر، إلا أنه لا يعني أن كل جانب في الحديث يحرم ما يذكره، وإلا لبات الحرير محرما على النساء كما الرجال، وبات شراؤه وبيعه كتجارة الخمر محرم سواء بسواء.


ولي تعقيب ( بعد أن اسمع رد مؤمن ال فرعون )
__________________
هلا وغلا :a
ابوغريب غير متصل