قراءة منهجية لمنهج الكاتب أبو غريب :
1- يفسر الآية بما فهمه هو ، وليس أهلاً لذلك ، فلا تجده ينقل عن تفسير واحد من تفاسير السلف حول الآيات .
2- يحكم العقل في فهمه للنصوص ، فتراه يرد الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وضارباً بشروح السلف لكتب المتون عرض الحائط .
3- يتكثر برده باستخدام ضمير العظمة ( نحن ) ونون المضارعة بداية الفعل كنحو ( نقول ) ، ولا أدري أين هم ؟!
4- يقيس مع وجود النص !!!!!!! وينفي الحكم مع وجود الدليل بمجرد انتفاء العلة في نظره .
5- يستثني التحريم من النص الواحد فيخرج الحرير والمعازف عن الحرمة، ويبقي على حرمة الزنا والخمر في حديث ( ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) ، ولا أعرف أحداً من العوام يقول بذلك فضلاً عن العلماء وطلبة العلم .
6- يقحم نفسه في علم الأصول ، وهو لا يحسنه ، ويقول : مفهوم العلة في الإسلام .
7- لا يعمل النصوص ، فينظر لحديث عام قد خُصص ، فيرفضه لما ظهر له من المخالفة ، كصنيعه في حديث ( ليكونن أقوام ) فقد أعمل النص بذكر الحرير عامة ، وأهمل النصوص الأخرى ، فيا للعجب .
8- يصدر القواعد العامة بلا دليل كتلك القاعدة التي تقول : (فما جاز قوله جاز غناؤه وما حرم قوله حرم غناؤه ) .
مؤمن آل فرعون
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
|