مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 09-07-2006, 02:24 PM   #12
مؤمن آل فرعون
كاتب متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 320




الرد الثاني


قام الكاتب أبو غريب بالتعليق على موضوع عنوانه ( أيها الرجال أين غيرتكم أم دبت فيكم الدياثة ؟ ) للأخ قناص الروس .

على هذا الرابط

http://www.buraydahcity.net/vb/showt...C7%E1%D1%E6%D3

فقال :

اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها ابوغريب

ذكرت هذة الجمله وكأن أحد لن يرد عليك ؟؟؟

كاسيات عاريات ..!!! في أسواقنا ؟؟

أسمحي أنت كاذب وأقسم بالله أنك كاذب في حديثك ؟؟






كما ترى أخي القارئ ، لا زال الكاتب يواصل تلك الضلالات ، وليس عنده تروي البتة ، فيرمي الأخ قناص الروس بالكذب ويقسم بالله ، ويرى أنه أوقف الأخ عند خطأ عظيم ، مما جرأه على الحلف بالله على كذب أخينا قناص .


الرد :


إشكالية الكاتب أبو غريب كما قدمت سلفاً، أنه يجري النصوص على عقله وفهمه ، ولا يرجع إلى الشروح البتة .

جاء في صحيح مسلم وغيره من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .



معنى كاسيات عاريات :

قال ابن عبد البر رحمه الله في الاستذكار (8 / 307 ) : ( كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة إذ لا تسترهن تلك الثياب ) .

وقال النووي رحمه الله في شرح صحيح مسلم ( 14 / 110 ) : ( هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع هذان الصنفان وهما موجودان وفيه ذم هذين الصنفين قيل معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها وقيل معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه وقيل معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها ) .



فإن قال قائل ، وقد قيل : هذا زمن قديم ، زمن ابن عبدالبر والنووي رحمهما الله ، نريد فتاوى معاصرة ، وكأن الدين يتغير ، والزمن يفرض نفسه ، كما يزعمون ويتشدقون بظروف الواقع المعاصر .



فحينها يقال :

أفتت اللجنة الدائمة ( 17 / 106 ) برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : بأنه ( لا يجوز للمرأة لبس الملابس الشفافة التي لا تستر ما وراءها ومن فعلت ذلك فهي من الكاسيات العاريات اللاتي أخبر عنهن النبي صلى الله عليه وسلم أنهن لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ) .



وقالت اللجنةالدائمة ( 17 / 104 ) : برئاسة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ( من استحل منهن ذلك اللباس فهن كافرات مخلدات في النار إذا متن على ذلك ، وإن لبسن ذلك اللباس مع اعتقادهن تحريمه فقد ارتكبن كبيرة من كبائر الذنوب ، لكن لا يخرجن بها من ملة الإ‘سلام ) .


فهل يا ترى يرجع الكاتب إلى رشده ويعتذر للأخ قناص عن ما بدر منه ، أم أنه يستمر في منهج تحريف النصوص وتفسيرها على فهمه ؟

بانتظار الكاتب

مؤمن آل فرعون
__________________
واتقوا يوماً ترجعون فيه إلى الله
مؤمن آل فرعون غير متصل