[السائح]

شكراً زيدان...

لقد فضلت حفظ كرامة الإسلام ..

على كأس العالم ..

شكراً زيدان ..

لقد رفضت اللعب ضد إسرائيل حفظاً لكرامة الإسلام من أن تدنس بين هؤلاء الأنجاس ..
شكراً زيدان

لقد حفظت كرامة المسلمين ..

أمام ثلاثة مليارات يشاهدون كأس العالم ..

شكراً زيدان ..

لقد قلت للعالم ..

ولهذا الطلي الذي أمامك ..

أن المسلمين ليسوا كلهم ضعفاء ..

ليسوا كلهم يُسَبُّون ويُدمرون ويُستحقرون ولا يأخذون حقوقهم ..

شكراً زيدان ..

أنت أخذت بنطحة رأس هذا الصليبي الحاقد ..

أخذت بحق مليار ونصف من المسلمين المستضعفين حول العالم ..

أخذت بحق عبير التي انتهك عرضها في العراق ..

وبحق هدى التي هدم بيتها على أهلها في فلسطين ..

وبحق محمد الدرة الذي لم ولن ننساه ..

لا تحزن يا زيدان ..

فهناك مليار مسلم يرفعون أكف الدعاء شكراً لك على ما فعلت ..

لا تحزن يا زيدان ..

فما زلت ملك الكرة في العالم ..

وجائزة الفيفا تشهد لك بذلك ..

وأنت أفضل لاعب في العالم

فلا تحزن ..

يكفيك أنك مسلم ..

يا زيدان ..

فارفع رأسك عالياً عالياً كما يجب أن تكون ..

ودم لكل المسلمين بخير ..


فقط يا زيدان ..

أردت أن أحييك وأهديك سلامي وأزكى تحياتي على ما فعلت ..

ولك هذه الأبيات :

دم عالياً يا أيها الـــ ملك المتوج بالكؤوس

زيدان يا شبل العروبة يا حفيداً للــــــــرؤوس

لمارأيت العلج يبدي مثــله القول الخسيس

أهديته رأساً قوياً منك ألزمه الجلوس

وجلست فوق حطامه أسداً تلقنه الدروس

حتى وعى ما قد وعى وصحا من الهم التعيس

أُخرجت بعد ورأسك الــ عالي شموخٌ كا[لطعوس]

وخرجت لا مالاً حملت ولانجوماً أو كؤوس

لا خير في كأسٍ ... ودين الله مرذولٌ بئيس