اللون الأحمر كلام الكاتب
اللون الأسود للعبد الفقير
أرجو من الكاتب أبو غريب أن يعتذر عند الخطأ ولا يتجاوزه .
بداية بعض الأعضاء قد أشكل عليهم أن النقاش
وظنوا أن النقاش في عدم تحريمالغناء وهذا غير صحيح ..
حيث ماذكرت أن الغناء الفحش الماجن محرم .........
وأنما الخلاف في الأغاني الوطنية والتراثية التي لاتحوي كلماتالمجون والفسوق
لذا وجب التبيه لما طرح بعض الأعضاء في بداية ردودهم
من الذي حكى الخلاف في الأغاني الوطنية والتراثية ؟!
عزيزي مؤمن ال فرعون لقد كان ردك لاذعاً ولابد أن يكون ردي في مستوى طرحكاللاذع فأعذرني ...
آسف يا أخي أبو غريب ، وأتقبل كل شيء .
حسناً .. أنت أعترفت أنه جرت بيننارسائل جانبية .. وعنونت بين قوسين أن أركز ردودي على ردك لكن أنت لم تنهي أصلا الردالأول وتنظر التعقيب وتأتي بمسائل أخرى وكأنك تريد تشتيت التركيز عن الرد الأولفدعنا ننتهي عن مجمل الحديث عن الرد الأول حتى ننتقل الى مسألة أخرى لكن ههيات أنتفعل !! لاتريد أن تفوت الفرصة لرد الأنتقام لكل من يخالف فكرك ؟؟
عفواً أخي انتظرتك ، يوماً فلم ترد ، وموضوعي ردود ، فإن وجدت رداً علقت عليه و تابعت الردود الأخرى .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
لا أنعت كل من يخالف فكريبالسفه
عجيب هالكلام هل تناقض نفسك؟؟
الست القائل في بداية كلامك ..
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
وواصل الكاتبسفهاته
أثبت على كلامك ولاتحاول أن تراوغ ..أو أن قصدك أن من يخالف فكر مؤمن ال فرعون يخالف الشرع ومن يكون معه مع الشرع وهلأنت ملم بكل الشرع حتى تقول هذا الكلام ..قال الله سبحانه وتعالى (فلا تزكوا أنفسكمهو أعلم بمن اتقى) (النجم: 32) هذه نقطة اسجلها من باب التباهي والله المستعان .
هل من الإنصاف أن تبتر الكلام وترد على بعضه ، ألستُ قد قلت :
لا أنعت كل من يخالف فكري بالسفه ، بل أنعت من يخالف الشرع ويأتي بالطوام ويتكلم فيما لا يحسن .
( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) ، فسماهم الله عز وجل كاذبين .
وذكر الله السفهاء في كتابه ( سيقول السفهاء من الناس ..) ، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول في الأغيلمة الذين يأتون في آخر الزمان ( حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام ) .
وأنت تأتي على الأغاني التراثية والوطنية وتجيزها ، ولا تأتي بعالم من علماء السلف أجازها ، فهل هذا إلا سفه ، وسماهم الله كاذبين ، وقال عنهم : لا يفلحون ، فهذا القرآن كتاب الله يسمي من يقول هذا حلال وهذا حرام يفتري الكذب به على الله ، أما تحريمه فحكيت لك الإجماع ، فهل تراني قلت كذباً على الله .
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
أما الإثبات فقد ذكرت لك عن ابن القيم وابن الجوزيرد ذلك ، وأضف ابن جرير في تفسيره ، وهم أعلم مني ومنك بالعربية .
لكن لم تنقل ماذكر في كل ماقالهالعلماء الأجلاء حتى نستفيد وأياك بل ذكرت جمله مقتضبة ولافيها تفصيل؟؟
سبحان الله ، تقول لي : لم تذكر تفصيلاً ، وهل أتيت أنت بنسب هذا القول أنها لام التعليل لأحد فضلاً عن أن تذكر تفصيلاً!!
بل وقلت أنت : أن لم يصل لنا الأثبات .. فقد تمالأتفاق على أنها لام التعليل.
فأين التوثيق يا أبو غريب ، أم أنك تقول موثقات لا تحتاج إلى توثيق .
ومع ذلك أقول
قال ابن الجوزي في زاد المسير ( 6 / 317 ) : ( فليس هو للتعليل كما يقول بعضهم ) .
وقال ابن القيم في الإغاثة ( 1 / 434 ) : ( فأهل الغناء ومستمعوه لهم نصيب من هذا الذم ، بحسب اشتغالهم بالغناء عن القرآن وإن لم ينالوا جميعاً ، فإن الآيات تضمنت ذم من استبدل لهو الحديث بالقرآن ... فمجموع هذا لا يقع إلا من أعظم الناس كفراً ، وإن وقع بعضه للمغنين ومستمعيهم ، فلهم حصة ونصيب من هذا الذم ، يوضحه : أنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً ، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء )
ثم قال : ( والكلام في هذا مع من في قلبه بعض حياة يحس بها ، فأما من مات قلبه وعظمت فتنته فقد سد على نفسه باب النصيحة ( ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أؤلئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) انتهى كلامه ، فتأمل .
وكذلك قاله الألباني في تحريم آلات الطرب ص 151 : ( وقد عرفت أن الاشتراء بمعنى الاستبدال والاختيار ، مع ملاحظة هامة ، وهي أن اللام في قوله ( ليضل ) إنما هو لام العاقبة ... فليس لام التعليل كما يقوله بعضهم ) .
ولو فرضت جدلاً صحة كلامك ، فالغناء لم يحرم لهذا الدليل فقط فقد ذكرت لك أدلة أخرى ، فماذا صنعتَ بها ؟! ، سأخبرك بعد قليل عند الحديث عن تلك الأحاديث .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
علة التحريم التي تتحدث عنها أو الحكمة كما في علمالأصول قد تكون مبينة في النص سواء كتاباً أو سنة
و قد تكون تعبدية ،فالعبد مطالب بالعمل وإن خفيت عليه علة النهي ، أما الاتجاه العقلاني الضال فلايؤمن إلا بالمحسوسات والمدركات التي يصل إليها عقله ، ففقه النص مربوط بفهمه فمتىفهمه قبله ، وإن لم يقل به إلا هو ، وربما يكون مقلداً لمن هو أجهل منه ، وعقله لوكان صحيحاً لما خالف النقل الصحيح الصريح ، فلذا لا يؤمن أرباب هذا الفكر إلا بوجودالعلة ، فلذلك يطلقون العلة حتى مع النص ، فيقولون إذا لم تُقصد العلة التي حرم منأجلها ، فالأمر جائز ، فالحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ، وهذا لعمري هو الضلالوالإضلال ، ولم يقل به أحد من العلماء ، فعلى سبيل المثال ، في صحيح البخاري نهىالنبي صلى الله عليه وسلم ( أن تنكح المرأة على عمتها والمرأة على خالتها ) والتمسوا الحكمة فقالوا : لأجل ما يكون من قطيعة الرحم ، ولم يقل أحد منهم إنالمرأة إذا رضيت أن تنكح عليها عمتها أو خالتها فهذا جائز ، إلا اللهم جهلةالعقلانيين ، الذين يعملون العقل ولا يأبهون بالنص ، أما عند عدم وجود نص على مسألةمعينة ، فهنا يلجؤون للقياس وهو إلحاق الفرع بالأصل في الحكم لأجل العلة الجامعةبينهما ، وهنا يقولون ( الحكم يدور مع علته وجوداً وعدماً ) ، فإذا زالت العلة زالالحكم على تفصيل في ذلك .
يأخي إن مننعمة الله تبارك وتعالى على هذه الأُمَّة أن الخلاف بينها لم يكن في أصول دينهاومصادره الأصيلة، وإنما كان الخلاف في أشياء لا تمس وحدة المسلمين الحقيقية وهو أمرلابد أن يكون وبحر لا ساحل له - هذا ما قاله الشيخ ابن عثيمين-
فكما تعلموفاة الرسول صلى الله عليه وسلّم اختلفت الأُمَّة في أحكام الشريعة التي لا تقضيعلى أصول الشريعة وأصول مصادرها.
لم تفهم ما قلته ، فلذلك شطحت بالرد بعيداً ، وما علاقة كلامي بقول الشيخ ، والخلاف الذي يتحدث عنه الشيخ عندما يحدث في مسائل شرعية بين العلماء ، لكن لا يتحدث الشيخ عندما يتفرد أبو غريب بتحليل ما حرم الله ويخالف الكتاب والسنة والإجماع .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
قمت بالرد عليك في الأعلى ، وهذا سبيلٌ على غيرهدى ، فكأن الغناء لم يحرم إلا لأجل الآية ، سيأتي الحديث عن أدلة التحريم .
تقول فكأن الغناء لم يحرم إلا لأجلالاية ؟؟؟ ماذا نفهم من هذا الكلام هذه الأيات المقدسة العظيمة يقال بها ذلك؟؟؟
لا ، إنما أقصد أنك تحاول إيراد شبه واهية حول الآية لتجيز الغناء ، فلذلك قلت لك أن الغناء لم يحرم لهذه الآية فقط ، بل هناك أدلة اخرى .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
فهذا عام ويخصصه حديث أبي موسى عند الترمذي ( حُرِّم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي واحل لإناثهم ) ، وكلامك يقدح في الحديثالصحيح ( ليكونن أقوام )، فهل في نفسك شيء منه؟!
يأخي ليس قدحاً والعياذ بالله بل تفكر .. وقد سمعت بالصدفة في الراديو اليوم حديث الى الشيخ (سلمان العودة) يتحدث عنالحديث قال صلى الله عليه وسلم: (الدنيا ملعونة ملعون ما فيها وقد أنكر الشيخ هذاالحديث ومن مجمل حديثه ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس بلعان ) الخ والكلام عنعلل الحديث بحر عميق وهل تنكر ذلك يامؤمن ...
فيما يخص الأدلةالشرعية فأنت ربما تعلم أن هذه المسألة قد تشبعت خلافا وليس هذا بجديد ..
أجزم جزماً أنك لا تعرف معنى علم العلل وتتشدق بقولك ( بحر عميق ) ، وما دخل الحديث الذي ذكرت ، وحديثنا ( ليكونن أقوام يستحلون ) هذا في البخاري ! لكن صدق رسولنا صلى الله عليه وسلم ، فقد ظهر من أباح الأغاني وحللها !
لا تنسى أن ترد على استثناءك المعازف من الحرمة مع أنها قرنت بالحرير والزنا والخمر ، ووصفك الشامل والبياني !!! وعلى قياسك الفاسد الخمر بمدافعة الأخبثين ، وعلى تخليطك في المسألة الأصولية ( الحكم يدور مع علته وجوداً وعدما ) وتنزيلها بصورة سيئة .
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطةمؤمن آل فرعون
أولا: روى ابن جرير الطبري والبيهقي من طرق عنسعيد بن جبير عن أبي الصهباء عن ابن مسعود رضي الله عنه : ( والله الذي لا إله إلاهو الغناء يرددها ثلاثاً ) وهذا إسناد صحيح ، وقد صح عن ابن عباس رضي الله عنهأيضاً
لايخفى عليك أن في تاريخ الأسلامقد وضعوا وكذبوا ودلسوا عن الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف بصحابتة ؟؟؟
وقد ذكرالأختلاف في (كتاب أحكام القرآن للجصاص) ج: 5 ص: 213 بقولة(وعن ابن عباس في قولهتعالى ومن الناس من يشتري لهو الحديث قال يشتري المغنية وعن عبدالله بن مسعود مثله)
لكن الواجب هو أتباع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنة أصحابة , والتأكيد على صحة ماذكر في الصحاح
وبعض المفسرين فسروا الأية بغير تفسير ابنمسعود ؟
السؤال لماذا لم يعتمدوا ماقاله ابن مسعود وأكتفوا بذلك .....
ولا حتى في مناهج التفسير فالح ، فتفسير الصحابي حجة إذا صح الإسناد إليه ولم يخالف صحابياً آخر !! ، فا الإسناد إلى ابن مسعود وإلى ابن عباس صحيح ولا غبار عليه ، والمتابعات تعددت كتعدد تخاليطك ، ولا اعتبار لقول من دونهم إذا صح عن الصحابي ولم يخالفه صحابي .
وهذه أيها القارئ يستخدمها كثير ممن يتجرؤون على الشريعة فيعمدون على إيراد الشبه على النص كتاباً أو سنة ، فإن عجزوا وكان النص حجة عليهم لجأوا إلى القدح في صحة الحديث ، وأحدهم لا يحسن فهم الحديث فضلاً عن الطعن في صحته .
الأية (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّعَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْعَذَابٌ مُهِينٌ)
تفسير القرطبي
1- فسرها أنها تقاس على الجواري التيتشترى حيث أن من المعلوم أن الجواري هن من يمارس الغناء وتسمى ( القينات) ..
أقتباس :
(وروى الترمذي عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تبيعوا القينات ولا تشتروهن ولا تعلموهن ولا خير في تجارة فيهن وثمنهن حرام , في مثل هذا أنزلت هذه الآية : " ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله " ) إلى آخر الآية . قال أبو عيسى : هذا حديث غريب , إنما يروى من حديث القاسم عنأبي أمامة , والقاسم ثقة وعلي بن يزيد يضعف في الحديث ; قاله محمد بن إسماعيل .
أما حديث ( لا تبيعوا القينات ) فقد جاء من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد الألهاني عن القاسم عن أبي أمامة مرفوعاً ، وفي إسناده علي بن يزيد الألهاني وهو ضعيف ، وقد قال الإمام ابن حبان رحمه الله في كتابه المجروحين ( إذا اجتمع في الإسناد عبيد الله بن زحر وعلي بن يزيد والقاسم فهو مما عملته ايديهم ) .
قالابن عطية : وبهذا فسر ابن مسعود وابن عباس وجابر بن عبد الله ومجاهد , وذكره أبوالفرج الجوزي عن الحسن وسعيد بن جبير وقتادة والنخعي
قلت : هذا أعلى ما قيل فيهذه الآية( ...
وهذا رد عليك ، فياليتك تعلم ، فمجاهد وسعيد بن جبير من تلامذة ابن عباس ، والنخعي تلميذ علقمة وعلقمة تلميذ ابن مسعود ، وهم يقولون بقول الصحابيين بأسانيد ثابتة عنهم .
ونكمل في ماذكر في تفسير القرطبي
((وقال أبو الطيبالطبري : أما سماع الغناء من المرأة التي ليست بمحرم فإن أصحاب الشافعي قالوا لايجوز , سواء كانت حرة أو مملوكة . قال : وقال الشافعي : وصاحب الجارية إذا جمعالناس لسماعها فهو سفيه ترد شهادته ; ثم غلظ القول فيه فقال : فهي دياثة . وإنماجعل صاحبها سفيها لأنه دعا الناس إلى الباطل , ومن دعا الناس إلى الباطل كان سفيها )..
وهذه ايضاً عليك ، فياليتك تفهم ماتكتب .
ونكمل في تفسير القرطبي ( أنها نزلت في النظر بن الحارث):
2-وقيل : نزلت في النضر بن الحارث ; لأنه اشترى كتب الأعاجم : رستم , واسفنديار ; فكانيجلس بمكة , فإذا قالت قريش إن محمدا قال كذا ضحك منه , وحدثهم بأحاديث ملوك الفرسويقول : حديثي هذا أحسن من حديث محمد ; حكاه الفراء والكلبي وغيرهما . وقيل : كانيشتري المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول : أطعميهواسقيه وغنيه ; ويقول : هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام وأن تقاتلبين يديه . وهذا القول والأول ظاهر في الشراء .
- أنتهى الأقتباس –
انتهى القص واللصق .
بيننا وبينك الأسانيد أحضرها ، وها أنت تذكر الكلبي ، والكلبي متروك الحديث .
أخشى أن تخرج وتقول ( من الذي قال عنه أنه متروك الحديث ) لازم توثق ( كتوثيقي ) !!!! الكلبي متروك الحديث باتفاق أئمة الجرح والتعديل .
والله أعلم
ورد العلم إليه أسلم يا أبو غريب.