ثبت من حديث ابن مسعود في الصحيحين أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرىالصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإنالفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً)
أخرجه البخاري "8 / 163 الفتح " ، ومسلم "2606 " .
لكن دعاة الصحوة المزعومة أخذوا ................
من أستاذ النازية ( جوزيف غوبلز ) :
اكذب ، اكذب ، اكذب ، حتى يصدقك الناس ..!
ومن ( ميكافيللى ) أخذوا :
أهم ما اشتهر به حتى اليوم هو ذلك المبدأ اللاأخلاقي الذي يقول : ( الغاية تبرر الوسيلة ) .
لقد استشري الكذب وفنه في عالم دعاة الإسلام السياسي حتى بات من المستحيل لأي حزبي أن يتجنب الكذب ، سواء كان علي أمته أو على العالم اجمع !!! .
لقد أكثروا علينا وعلى الناس في مدح جهادهم الزائف وعبثهم التافه .. .. ..
إنهم يقدمون لنا النصح وهم من أسس الكذب الذي لا يستر ما تحت الثياب ، بل لم يبقي ثيابا على الإطلاق لتستر العورات .
وتسببوا بكثير من المصائب في : ( أفغانستان .. .. البوسنة والهرسك .. .. الشيشان .. .. السودان .. .. الخ ) لأن سياستهم قامت وبنيت على أساس من الكذب ثم الكذب ثم الكذب ، حتى صار الكذب هدفا بحد ذاته وكأنه هو زادهم وأيديولوجيتهم .
|