يجب أولاً أن نعرف أن لبنان لم تبدأ الحرب ، بل إن الحرب قائمة من عشرات السنين وما جرى هو فصل من فصول الصراع الإسلامي اليهودي ، لماذا نرى أمريكا ومن في صفّها يسكتون عندما تكون بداية أي فصل من فصول الحرب يهودية ، بل يبررون لليهود ذلك ويصفون أي هجوم همجي بأنه حرب على لإرهاب ، ونحن نقف موقفـاً غريبـاً من نفس القضية لكن بتبادل الأدوار ، لا أتكلم عن الموقف الرسمـي لأنه ليس لي تأثير عليه لكن تفاجأت عندما رأيت أن السواد الكثير من الناس يرون القضية بنفس الرؤية ، يقول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ( انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، قال الصحابة : ننصره مظلوماً لكن كيف ننصره ظالماً قال بمنعه أو حجزه عن الظلم ) نحن لم نصل بعد لمرحلة النصرة للظالم بحجزه عن ما يزمع لكننا نريد نصرة المظلوم ، ونرى الكثير يساومون في ذلك ! إن إسرائيل ظالمة باتفاق ، أتعتبر محاولة مقاومة الظلم وإخراج الأسرى إرهـابا أو عملية غير مسؤولة ؟ً!! يقول بعض العلماء : إن إخراج الأسرى واجب واجب واجب ويدفع في سبيل ذلك الأموال والأنفس ،أنعتبر هذه الخطوة خطأً ومغامرة غير مشروعـة ؟!
أقلوا عليهم لا أباً لأبيكموا من اللوم أو سدوا المكان الذي سدّوا
أمر آخر : يوجد في لبنان مسلمين من أهل السنة وهم كثـير ، فكيف نرضى بقتل المسلمين ؟ ونفسّر ذلك !
أمر آخر وإيجابية تنساها الكثير أن فتح جبهة جديدة لإسرائيل يخفف الحصـار الواقع على إخواننا في فلسطين
وحمـاس ويشتت الجهـود اليهودية ويضيعها بعون الله .
في الكويت ومصـر صدرت تصريحـات تبرد القلب وفي باقي الدول يعتريها الصمت المطبق
أو التبرير الغريب ! كنا من قبل نستهجن الشجب والإنكـار ونعتبره سلاح الضعيف والآن نبحث عنه !
والله المستعـان .
|