بسم الله الرحمن الرحيم
وصايا وإرشادات للدعوة والدعاة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله ؛ أما بعد ..
فهذه كلمات مختصرات ، وألفاظ وجيزات ، ورؤوس أقلام وكلمات ، أحببت توجيهها لنفسي أولاً ، ولأحبتي من الدعاة خاصةً ثانياً ، وللمسلمين ثالثاً ، وهي عبارة عن خطوات وتنبيهات ، وإشارات عابرات ، وإن كنت لست من أول المتمثلين بتلك الكلمات ، والقائمين بتلك الخطوات ، واستغفره من الذنوب والزلات ، فمن باب التعاون على البر والخيرات ، والتذكير بما يغفل عنه الدعاة ، سطرت هذه الكلمات ، حتى تؤتي الدعوة ثمارها ، وتٌستجلب منافعها ، ويحصل المقصود من أداءها .
أسأل الله الكريم أن يكفر عنا السيئات ، وأن يرفع لنا الدرجات ، وأن يجمعنا في أعالي الجنات ، وأن يجعلنا من الدعاة إلى الهدى الخيرات ، والناهين عن المنكرات والسيئات .
أولاً : الإخلاص إلى الله في الدعوة إلى الله .
ثانياً : الدعوة إلى التوحيد بأنواعه الثلاث توحيد الألوهية ، وتوحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات .
ثالثاً : التحذير من الشرك بأنواعه الثلاثة الأكبر ، الأصغر ، الخفي .
رابعاً : البداية بالأهم فالأهم .
خامساً : العمل بالعلم لاسيّما ما يدعو إليه والتطبيق العملي على أرض الواقع .
سادساً : أداء العمل على الوجه المطلوب .
سابعاً : الحرص على الإفادة ، وإلقاء الكلمات النافعة .
ثامناً : الدعوة بلسان الحال .
تاسعا : التعبد لله بنوافل الطاعات ، وألوان العبادات ، وأصناف الخيرات ، ناهيك عن القيام بالمفروضات ، والواجبات .
عاشراً : الصدق مع الله في الدعوة إلى الله .
الحادية عشرة : احتساب الأجر عند الله .
الثانية عشرة : الصبر بأنواعه الثلاثة صبر على الطاعة ، وصبر عن المعصية ، وصبر على أقدار الله المؤلمة .
الثالثة عشرة : مراعاة أحوال المدعوين .
الرابعة عشرة : العلم بمعرفة الواقع .
الخامسة عشرة : لكل مقام مقال ولكل وقت ما يناسبه ويلائمه .
السادسة عشرة : الفقه قبل الدعوة بأن يكون فقيها عالماً .
السابعة عشرة : الرفق حال الدعوة .
الثامنة عشرة : الحلم بعد الدعوة .
التاسعة عشرة : التواضع .
العشرون : الابتسامة ، والبشاشة .
الحادية والعشرون : الرحمة بالمدعوين .
الثانية والعشرون : تعقل الأمور والنظر إلى أبعادها .
الثالثة والعشرون : تعليق المدعو بالكتاب والسنة والعمل بهما ، والتمسك بهما ، والاستدلال بهما .
الرابعة والعشرون : الاختصار والإيجاز إلا إذا دعت الحاجة إلى الزيادة والإطالة .
الخامسة والعشرون : القدوة الحسنة في القول والعمل ، فالداعية على وجه الخصوص يجب أن يكون قدوة لغيره وأسوة لمن يراه .
السادسة والعشرون : المنظر الحسن ، والهيئة الجميلة ، والنظافة العامة في البدن واللباس ، والرائحة الزكية .
*****
****
***
البقية في الأيام القادمة بإذن الله ..
**
منقول عن الشيخ/ خالد بن علي أبا الخيل
*