أنا أعتقد أن كثيراً من الناس يعرف أدلة ( تحريم قتل المعاهد ) بأسانيدها و تخريجها و الحكم عليها .. نظراً لكثرة طرقها .. في كل منبر ..
نعم كلُ شي في وقته مناسب ..
للأسف أصبحت الخُطب مُسيسةً انتقائية ، وهذه مشكلة كبيرة قد تُحدث خللاً في مفاهيم العامة.
لقد تشوف الإسلام إلى إفادة ذويه من خُطب الجمعة ، ووفر للخطيب كُلَ أمر يساعده على إبلاغ الناس ، فحرم الكلام أثناء الخُطبة ، و أوجب الإنصات لما يقوله الخطيب ، و حث على التبكير للجمعة ، و التنظف ، ليتهيأ الإنسان نفسياً لسماع الخطبة ،
كل هذا من أجل تفقيه الناس و تعليمهم و تذكيرهم ، فالعامي لا يحضر الدروس ولا يُلقي للمواعظ و المحاضرات بالاً إذ أنه مشتغل عنها بأعمال دنيوية قد يتضرر بتركها ،
و لذا كان لزاماً على كُل خطيب أن يكون على قدر السؤولية و أن ينقل الدين بشموليته دون انتقائية ، أو رضوخ لمحاولات التسييس التي يَفرضها بعض الخُطباء على أنفسهم و على المصلين ،
و هذا الخطيب الذي صليت معه أخي ( مسعر قلم ) من الغلاة في سد الذرائع كما يزعمون ..
فما أقبح الغلو بطرفيه ..
أسأل الله أن يُرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه و يرينا الباطل باطلاً و يرزقنا اجتنابه
إنه قريب مجيب
آخر من قام بالتعديل الـصـمـصـام; بتاريخ 16-07-2006 الساعة 01:18 AM.
|