هناك في عتمة المشاعر..
كان قلبي حزين..
كان ينبض بدموع ساخنة..
يستنجد من قذائف جروح متساقطة..
كان له كلمات خاصة ..
كان له لغة حاصة..
تكتب دون حروف..
تقراء دون لحن..
لا يفهمها سوى المفجوعون بألم الفراق..
سألته:مما تعاني؟؟
ممن تشتكي؟؟
أدهشه سؤالى ..
فأجاب:
أتسالني مما أعاني؟؟
أتسال عن حزني؟؟
عن بكائى؟؟
إليك جوابي:
مات حبي..
مات سيدي..
فتشتت في الحياة أشلائي..
بعضها يأبى الوضوح..
وبعضها غاص في حزن دفين..
والبعض منها..
أختفى خلف وجدان مجروح..
ففي فمي سيل كلام..
وفي عيني هدير دموع..
وعلى هامتي ألف
احساس..
وعزائى ..
ان هذا قدراً من الله..
وهذا هو نهج الحياة..
فقدراً..
ان يموت الحب قبل ان يرتوي الشوق من
نهر لقاه..
فقدراً..
ان يموت الحب والحنين لم يخرج من مهد
صباه..
فقدراً..
ان يموت الحب ونار اللهفة تضرم في
حناياه..
فقدراً..
ان تنطفي شموعك سيدي..
وهي لنا..
نوراًً..
فخراًً..
عزاً..
ضلاً..
أمناً..
فقدراً ان ترحل سيدي..
وانت لنا..
انت لنا..
إحتوااااااااااء..