إبـداعُ يراعٍ ..
وسلمتْ أناملك التي خطّـت هذا الموضـوع ..
غيـر أنه دار بيني وبين أحـد المتابعين نقاشٌ وجـدالٌ
حـول ماهيّـة المعركة الدائرة الآن ..
وهل نفـرح لما يقـومُ به هذا الحـزب مِـنْ انتصـارات
أو ما يُكبّـدهُ لإسـرائيل مِـنْ ضـرباتٍ ؟
وانتهى النقـاش - كالعـادة - بلا إقنـاع ..
إلا أنني أستثني ، فأقـول :
هنـاك فرقٌ بينَ أنْ تفـرحَ لهم أو بينَ أنْ تدعـوَ لهم ..
فالصحـابة على عهـد النبي صلى الله عليه وسلم حزنـوا
لهـزيمة الروم مِن الفـرس ..
وجـاء القرآن بقصّتهم في مطـلع سورة الروم ، وحـاملاً
البشـرى بعـودة الانتصـارات للروم : (( وَهُمْ مِنْ بَعْـدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ ))..
دمـتَ بودّ وسـلام أخي الخفـاش الأسـود ،،،