أنا من أكبر المؤيدين لاخي ولد المريدسية
كلام جميل ورائع
وبما أن الشي بالشي يُذكر
فهذه قصة منظرة حدثت بين الرافضة و الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
والقصة أن الرافضة طلبوا من الشيخ أن يناظرهم لكي يقول للعالم أنهم صادقين وأنهم ليسوا أصحاب ضلال ولا بدع
المهم الشيخ تأخر عليهم مُتعمداً وجلسوا على الطاولات ينتظرونه ويوم جاء كان مستعجل طبعاً كان ماسك نعاله - تكرمون - بيده ويوم جلس حط نعاله فوق الطاولة قدامه
فإستغرب الرافضة هذا التصرف من شيخ فاضل وتذمروا في أنفسهم
ثم قالوا : للشيخ أن هذا التصرف غير لائق
فقال : لهم أن متبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في كل صغيرة وكبيرة
قالوا : كيف تربط تصرفك هذا بأنه من تصرف الرسول عليه السلام ؟0
قال : كان النبي عليه السلام إذا جلس مع الشيعة (قال الشيعة لكي يردهم إلى صوابهم من دون إثارة حفيظتهم وغضبهم) يضع نعاله أمامه0
قالوا : لم يكن في زمن الرسول عليه السلام شيعة0
قال : إذاً السلام عليكم وأخذ نعاله وطلع0
قالوا : لماذا لا تجلس قال موضوع اللقاء إثبات صدقكم وأنتم بأنفسكم تعترفون أنكم تتبعون ديناً لم يكن في زمن النبي الرسول عليه السلام يعني أن دينك خرج بعد النبي وهذا دليل قاطع على أنه غير صحيح وأنه ملئ بالبدع والخرافات وغيرها ثم إنصرف0
فبُهت الذين كفروا وأُلقموا جبلاً وليس حجراً
رحم الله الشيخ وغفر له
وجمعنا به في الفردوس الأعلى
اللهم آآآآآآآمين