النهيم 00
نعم ياعزيزي هذا الوقت فيه من الفتن والمغريات مالايعلمه إلا الله لكن أيضآ فيه من الدعاة والمصلحين مالايجعل لليأس مكان في قلوبنا ..
نحن في زمن القابض على دينه كالقابض على الجمر ومن تمسك بالسنه كان في مجتمعه كالغريب ((وطوبى للغرباء)) .. !
أشكر لك هذا التفاعل _ المعهود_ منكـ لاحرمك الله الأجر ..
الصمصام 00
وللأسف ماخفي أعظم فالشيطان يعمل ويعمل ولايكل كما نكل ونتعب على الرغم من أن مصيرهـ إلى النار ومصير أهل الإيمان إلى الجنة بعد رحمة الله فهل نستشعر هذه الأمانه التي على عواتقنا وننشر رسالة الله إلى عبادهـ ونسعى للإصلاح بما أوتينا من قوهـ ..
الواقع مرير ويخشى علينا من الهلاك بما نرى من كثرة الخبث ولكن حسبنا أن نلقى الله وقد عملنا مانستطيع نحو ديننا ..
تعليق جميل أيها الغالي الحبيب وفقك الله وثبتك ..
لعلنا نلخص ماطرحتم من علاج وماسيطرح في نقاط ..
1/التحصين الإيماني
2/التربية الذاتية
3/القرب من الله عز وجل
4/البعد عن مواطن الفتن
5/تذكر بأن الله يراك وأنه سبحانه يمهل ولايهمل
6/اعلم بأن المظالم مردودة ومن اعتدى على أعراض الناس سيعتدى عليه في عرضة
وبانتظار المزيد من الحلول خاصة من الوسائل الدعويه ..
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|