مؤمن ال فرعون نعتقد أنك وضعت الموضوع لقصد الغلبة والإفحام وإظهار الفضل والشرف والتشدق عند الناس وقصد المباهاة والمماراة واستمالة وجوه الناس ولايخلو ذلك من الكبر والعجب والحسد والمنافسة وتزكية النفس وحب الجاه وغيرها ........
--------------------------------------------------------------------------------------
نعيد قراءة الموضوع ...
هل يعجبكم مايقولة مؤمن ال فرعون من تجاهل في الردود وتحوير في الكلام حتى أني أورد له ماذكر في كتب العلم يتجاهلها ويصير على ماكتبة كيبورده في أول الكلام والعجب أنه يزيد من قول ( هذه عليك ) ( وتلك عليك وليست لك ) ولو قلنا أن الشمس تطلع من مشرقها لقال ( هذه عليك)
1- أوردنا له أن الأية قيل أنها نزلت في(( النضر بن الحارث)) لأنه اشترى كتب الأعاجم فكان يجلس بمكة , فإذا قالت قريش إن محمدا قال كذا ضحك منه , وحدثهم بأحاديث ملوك الفرس ويقول : حديثي هذا أحسن من حديث محمد
وقيل : كان يشتري المغنيات فلا يظفر بأحد يريد الإسلام إلا انطلق به إلى قينته فيقول : أطعميه واسقيه وغنيه ; ويقول : هذا خير مما يدعوك إليه محمد من الصلاة والصيام وأن تقاتل بين يديه .
وفي هذا القول أراد ((النظربن الحارث)) الأضلال عن سبيل الله وتكون بذلك اللام لام التعليل
وهذا القول لم يقل فية أبو غريب بل ورد في كتب العلماء والتفاسير .....
ويتجاهل مؤمن ال فرعون ذلك ويصر أن ابو غريب هو من أخترع لام التعليل .....
2- قلنا أنها نزلت على الجواري التي تشترى حيث أن من المعلوم أن الجواري هن من يمارس الغناء وتسمى ( القينات)
حيث في تلك العصور لاتوجد قنوات فضائية ولايوجد كاسيتات بل تشترى الجارية المغنية حيث أنها أغلى من الجارية العادية
وتكون الجلسة جلسة طرب ترقص وتغنى فيها الجارية المغنية......
في هذا القول أراد من يشترى الجواري المغنيات ((القينات)) الأضلال عن سبيل الله وتكون بذلك اللام لام التعليل
وهذا القول لم يقل فية أبو غريب بل ورد في كتب العلماء والتفاسير .....
ويتجاهل مؤمن ال فرعون ذلك ويصر أن ابو غريب هو من أخترع لام التعليل .....
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مؤمن آل فرعون |
 |
|
|
|
|
|
|
قال ابن الجوزي في زاد المسير ( 6 / 317 ) : ( فليس هو للتعليل كما يقول بعضهم ) .
|
|
 |
|
 |
|
مؤمن ال فرعون من هم بعضهم هل هو ابو غريب ......في عصر ابن الجوزي !!!
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مؤمن آل فرعون |
 |
|
|
|
|
|
|
يفسر الآية بما فهمه هو ، فلا تجده ينقل عن تفسير واحد من تفاسير السلف حول الآيات .
|
|
 |
|
 |
|
هل أفسر الأية حسب فهمي أم أنك أصلا جاهل كتب التفاسير حتى أعتقدت أني أنا ابو غريب قد فسرت الأية حسب فهمي ؟؟؟
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مؤمن آل فرعون |
 |
|
|
|
|
|
|
.بيننا وبينك الأسانيد أحضرها
|
|
 |
|
 |
|
لم ينفع معك شئ في كل ماسبق !!!
حسناً ......
أورد لك بعض من ماذكر في الأية وليس من أخترعها ابو غريب بل علماء السلف ..
في تفسير القرطبي ذكر أبو الفرج الجوزي عن إمامه أحمد بن حنبل ثلاث روايات
قال: وقد ذكر أصحابنا عن أبي بكر الخلال وصاحبه عبدالعزيز إباحة الغناء، وإنما أشاروا إلى ما كان في زمانهما من القصائد الزهديات.
قال: وعلى هذا يحمل ما لم يكرهه أحمد..
ويدل عليه أنه سئل عن رجل مات وخلف ولدا وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها ...
فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية.
فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفا؛ ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفا؟
فقال: لا تباع إلا على أنها ساذجة.
قال أبو الفرج: وإنما قال أحمد هذا لأن هذه الجارية المغنية لا تغني بقصائد الزهد، بل بالأشعار المطربة المثيرة إلى العشق.
يعني أن المغنية التي تغني أغاني المجون وليست أغاني الزهد ويقاس عليها الأغاني التراثية والوطنية في عصرنا ...
وهذا رد على قول مؤمن ال فرعون
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأساسية كتبها مؤمن آل فرعون |
 |
|
|
|
|
|
|
يصدر القواعد العامة بلا دليل كتلك القاعدة التي تقول : (فما جاز قوله جاز غناؤه وما حرم قوله حرم غناؤه )
|
|
 |
|
 |
|
وفي تفسير القرطبي قوله تعالى: "ليضل عن سبيل الله" قراءة العامة بضم الياء؛ أي ليضل غيره عن طريق الهدى
ونكمل قال القاضي أبو بكر بن العربي: وأما سماع القينات فيجوز للرجل أن يسمع غناء جاريته؛ إذ ليس شيء منها عليه حراما لا من ظاهرها ولا من باطنها، فكيف يمنع من التلذذ بصوتها.
نورد بعض التفاسير
في كتاب تفسير ( فتح القدير) محمد بن علي الشوكاني
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث"
واللام في "ليضل عن سبيل الله" للتعليل. قرأ الجمهور بضم الياء من "ليضل" أي ليضل غيره عن طريق الهدى ومنهج الحق..
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن محيصن وحميد وورش وابن أبي إسحاق بفتح الياء: أي ليضل هو في نفسه.
قال الزجاج: من قرأ بضم الياء، فمعناه ليضل غيره، فإذا أضل غيره فقد ضل هو.
فأفاد هذا التعليل أنه إنما يستحق الذم من اشترى لهو الحديث لهذا المقصد، ويؤيد هذا سبب نزول الآية .
والمعنى: أنه يشتري لهو الحديث للإضلال عن سبيل الله واتخاذ السبيل هزواً: أي مهزوءاً به
((هل قال ابو غريب ذلك)) يامؤمن ال فرعون
و بهذا نكون قد أجهزنا على تخليطات و تلبيسات زميلنا المحترم مؤمن ال فرعون ، و أطلقنا عليها رصاصة الرحمة .
أنا أعتقد أنني أدليت بدلوي و ربما اضطررت إلى إعادة بعض الأفكار أو زيادة الإيضاح لها ، لذلك لا أريد أن نبقى ندور في حلقة مفرغة ، و نعيد نفس الكلام .
لذلك إن لم يكن هناك جديد ، فأنا أترك الحكم للقاريء في النهاية الذي نكتب لأجله .
تحياتي للجميع