مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 24-07-2006, 09:21 PM   #4
بريماكس
عـضـو
 
صورة بريماكس الرمزية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2002
البلد: buraydah city
المشاركات: 6,344
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ..
كلامك جميل أخي العزيز محاور، لكن لا يصل الأمر إلا أن تكون من حزب الله و حزب الله يكون منك كما ذكرت في عنوان الموضوع مع أني أوافقك على الرأي العام لموضوعك ، و لا أرى داعي لحشر أبن لادن في القضية ، لأن من يرى عدم جواز دعم حزب الله ليس لأن أبن لادن ليس معهم ، و إنما لأنهم يرون ان حزب الله روافض كفار و لا يجوز دعم الكفار و ربما يكونون أشد على المسلمين من اليهود ، هذه رؤية البعض لهذه الأحداث السياسية و أنا لا أوافقهم بهذا الرأي و أحترم رأيهم جداً .
أنا مع قول وجوب ترتيب الأعداء ، و لا أرى أخبث و ألعن من العدو اليهودي فقد ذكر الله عزوجل في كتابه :
(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود و الذين أشركوا) ، فاليهود من أشد الناس عادوة للذين آمنوا و أتى ذكرهم في بداية الآية من شدة العداوة و ذكر بعدهم الذين أشركوا .
لا شك أن إستمرار الحرب في لبنان هي أكبر مؤشر على أن الخسائر البشرية ستكون مرتفعة من المواطنين الذين منهم مسلمين بكل تأكيد ، فأتمنى أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ليتوقف نزف الأرواح هناك و ليس حباً لأياً من الأطراف الآخرى ،و أيضاً للحد من النزوح اليهودي القذر على الدول العربية و الإسلامية ، و توقف الحرب موقوف على إنتصار أحد الطرفين !
و لا أتمنى لليهود أي جزءاً من الخير ، مهما كان الطرف الآخر ، و لو كانت الحرب قائمة في الصحراء الكبرى بمعنى أن لن يوجد خسائر بشرية و لنفرض أنه لن يوجد خسائر سياسية فإني أتمنى لهم ان تستمر الحرب إلى أن يرث الله الأرض و من عليها .أما على أرض لبنان فالوضع يختلف و متى ما قامت قوة إسلامية فسنكون أول الداعمين لها و لن نستمر مع الروافض على إخواننا .
.
.

أستاذ محاور ، شكراً جزيلاً لك .

و قبل أن أختم لدي كلام جميل جداً .. سبق و أن أطلعت عليه لفضيلة الشيخ سلمان العودة من موقع الإسلام اليوم عن هذه المسألة :

[align=justify]مع تطورات الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة العربية اليوم في ظل الحرب المشتعلة في لبنان، طالب فضيلة الشيخ سلمان العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ بتوحد الصف أمام (إسرائيل) العدو الإنساني المشترك الذي يدمر كل مقومات الحياة.
وأضاف العودة مؤكداً: إن حق الأزمة أن نؤجل خلافاتنا لوقت آخر. لكنه استدرك قائلاً: "إننا نختلف مع حزب الله، وهو خلاف جوهري وعميق كما هو خلافنا مع الشيعة الذي لا يمكن أن يلغى، لكن هذا الوقت ليس وقت الخلاف والشقاق، فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمين الذين لم يفرقوا في عدوانهم حتى بين الأطفال والمحاربين".
وفي حلقة الجمعة من برنامج "الحياة كلمة" قال الدكتور العودة إن الحياة ليست وجهاً واحداً، والوصول إلى نهاية الضعف هو بداية القوة, مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يحاصر من كل النواحي لم يعد لديه ما يخسره، وهذه قوة بحد ذاتها لا يملكها العدو المقابل الذي يمتلك كل الأسلحة والعتاد.
و شدد الشيخ العودة على أهمية التفاعل مع الأزمة دون أن تتحول إلى عائق أمام إنتاجنا وعملنا. وأضاف: "من الخطأ الكبير أن ننشغل في صراعات جانبية حول مفاهيم الأزمة وجوانبها، وننسى العدو الأصلي".
و هنا عدة محاور عن القضية اللبنانية .. بين ثناياها الكثير من محاور النقاش :
http://www.islamtoday.net/albasheer/...135&artid=7611


[/CENTER]
__________________

آخر من قام بالتعديل بريماكس; بتاريخ 25-07-2006 الساعة 06:26 AM.
بريماكس غير متصل