وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلاً بأخي أبا عاصم
وعوداً حميداً لإخوانك ومنتداك
فعلاً .. قصة ذلك الطفل ( الأسطورة ) تبعث في قلوبنا الفرح والسعادة
وتُحسسنا بأن الدنيا لا زالت بخير
ولكن السوآل الذي يطرح نفسه
هل هذا الطفل سيستمر في غيرته تلك .. أم سيتغير مع تغير العمر والزمن .. ؟؟؟
فنجد كثيراً من الكبار بالسن مِن مَن أعطاهم الله ولاية من تحت أيديهم
نجد منهم تغاضي ( ودياثة ) إن صح التعبير عن أهاليهم ومن هم مسؤلون عنهم
فترى تلك العيون البراقة تسطع في عيونك من تلك الفتاة التي بجانبها ولي أمرها
ولا يكاد يُحرك لها ساكناً
وترى ذلك الأب الذي وفّر لأولاده تلك القنوات الفضائية
التي تميت الغيرة فيه .. وفي أولاده
صدقوني الغيرة شأنها عظيم فبها صلاح المجتمع
وأقصد بها الغيرة المنبعثة من الدين الإسلامي .. والمبنية عليه