حقيقة كنت في حيرة بين برنامج الجواب الكافي والحياة كلمة ..
وكلا الضيفين يأسران أمام الشاشة ..
ولكن دقيت قرعة .. وطلعت القرعة على برنامج الجواب الكافي ..
حقيقة الشيخ ناصر العمر أبدع إبداعاً كبيرا ..
فقد فصل في مسألة حزب الله .. وقد ساعده المذيع المقرن ..
فقد بين الشيخ العلامة العمر إلا أن لانغتر بحزب الله .. وأن لا نفصل بين الرافضة في العراق ولبنان .. وأن يجب أن نفرح بنكاية العدو .. وأن حزب الله هو من يقتل إخواننا في العراق ..
وما خرج حزب الله إلا عندما اثقالنا إلى الأرض .. وتركنا الجهاد .. فأصبحت الأمة تتعلق بكل من يقاتل اليهود .. حتى ولو كان يرفع شعارات لافائدة منها .. وحتى لو كان يحمل في طياته عقائد تخالفهم .. وبين ذلك رداً على مداخلات المذيع الذي بدا واضحا أنه متحمس مع حزب الله أو أنه يطرح أسئلة مايدور في الأوساط الاجتماعية .. وشدد الشيخ ناصر على وجوب جهاد اليهود .. وحيا المجاهدين الصادقين في العراق وفلسطين .. وعلق على أن المجاهدين في فلسطين عندما أيدوا حزب الله قال الشيخ أنه حاور أحدهم قبل إسبوهين وقال أنتم سبب ذلك .. أنتم من تخليتم عنا ولم تدعموننا .. فقال الشيخ هم اجتهدوا وقد أخطئوا .. ولكن أصل جهادهم في فلسطين جائز ..
وشدد الشيخ على قراءة التاريخ جيدا .. وعدم الإلتفاف حول الشعارات الزائفة .. وعلق الشيخ على موقف المملكة من الأحداث في لبنان .. فقال الشيخ ناصر أنه سمع شيخه الإمام ابن عثيمين يقول : أن العلماء ثلاثة أقسام 1- عالم جماهير 2- عالم دولة 3- عالم ملة .. وقال أن رأيه لايتبع جماهير ولادولة بل رأي الملة .. وربما وافق الرأي رأي الجماهير والدولة ..
وتكلم عن الشباب الذي تورطوا بأعمال في المملكة .. وبين أنهم شباب زلت بهم القدم .. ونواياهم حسنة وقد حاورتهم فكانوا طيبين .. وشدد على دور العلماء في تقبل هؤلاء الشباب ..
والله تعبت ..
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا
وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا
فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا
قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا
|