سادسا: أنه عند النظر إلى ما يحدث الآن من صراع ، فليس من العدل ولا من الحكمة أن يحشر الناس في زاوية ضيقة و أن يخيروا بين خيارين لا ثالث لهما، فإما أن تكون مع هذا الطرف أو مع ذاك، فتستبدل عدوا بعدو ، وخصما بآخر.
إن المسلم ، وإن كان يفرح بكل ما يقع في العدو الصهيوني من خسائر و جراحات ونكايات ، فلا يلزم من هذا أنه يؤيد كل الأطراف المقاومة في لبنان ، أو يقف معها في خندق واحد ويشاركها مشروعها وأهدافها .
كما أن انتقاده المقاومة و بيانه لحقيقتها و حديثه عن أخطائها ومثالبها لا يعني أبدا أنه يقف مع العدو الصهيوني أو يسكت على جرائمه ويغض الطرف عنها ، أو يسوغ له عدوانه الذي يقع في حقيقة الأمر على الشعب اللبناني الأعزل كله ، و على كافة مناطقه وفئاته .
00000000000000000000000000000000000000000000000000 00000000
كلام فصل في أهم فصل من شؤوننا حالياً ..
جزيت خيراً أخي ( الطموح 99 ) نتمنى لك المزيد ،،،
محبك
__________________
حاول أن تباعد بين ردة فعلك والطرف الآخر
|