بسم الله الرحمن الرحيم
قال محدثي وهو ينقر على مجموعة من
الأوراق بين يديه: اليوم بدأت أسير في
الأتجاه الصحيح .
فقلت له :إلى أين يابطل ؟
قال: لن تغرب شمس هذا اليوم قبل أن
أصبح طالبا في معهد اللغات الأجنبيه
قلت: وماذاستصبح بعد أن تشرق
الشمس ؟
قال: بتأمل سأصبح حراً!
قلت :بدهشه وهل تحمل قيدا ؟
زفر وقال في كل مكان .
ظننت بعقلي الظنون وتواضعت وقلت :
لم افهم
تنحنح صاحبي وتلمس القلم المعلق
بباقة قميصه ـ الذي يحب ان يسميه( تي
شيرت ) وقال بانفعال ياصديقي عندما
أدخل مطاعم ال(فاست فود)أوال(سوبر
ماركتس)الكبيره صدقني أشعر بالغربه
أشعر وكان في كل مفصل من جسمي قيد
قلت وقد اعجبني شكله مشربكا بين
364(كلبشه) صدقتك ياصاحبي ..انت مقيد
ولكن بشبكه نسجها سبعون متر من عقد
التبعيه ,والشلليه, والشعور بالنقص
صاح بفزع كمن قفزت عليه قطه بل
أنت الذي مازلت تعيش في متحف التخلف
ومستنقع التنطع وبلية الرجعية ...
قلت , وقد ادركت أني أخاطب الأسلوب :
لك ان تصفني بما شئت ولكن هل تسمح
لي ببعض الاسئله ؟؟
قال وهو يزمزم نفسه من الغيض
تفضل !
قلت :وبشرط .
كاد ان ينفجر وماهو ؟
قلت ألأتقاطعني وتجب على قدر اسئلتي .
أجابني وهو يعض على حرف الضاد بعشرة
كيلو جرامات من الشدات تفضل ...
قلت ياعزيزي هل في منزلكم خادمه؟
قال نعم .
قلت :ماهي لغتها؟
قال سيرلانكيه.
قلت: وكيف تتفاهم أنت واهلك معها؟
قال: إنها تحاول تعلم العربيه وتجيد شيئامنها
قلت عجيب.
قال: وماالعجيب ياحضرت الاديب ؟
قلت : لماذا لم تحاول انت وابناؤك السيرلنكيه؟
.
..
...
....
.....
.......
........
.........
..........
...........
تعبت من الكتب !!
اغدين اكمل بعدين ولا وشرايكم ؟
(تراي ناقله من مجلة...