لاحرمك الله الخير
لكن هناك0(بسط وإجمال) أين موضع الذكرى؟؟ ضاع بين (النقد، والتصنيف ، والسرد التاريخي ) الذي ننتظر متى يلقي بظلاله عليك من أكثر من مشاركة.
القارئ بغيته تطابق العنوان مع مافي جعبته
وهنا عدة ملاحظات آمل الانتباه لها:
1ـالبداية نقدية حادة 0(وصحة الكثير منها)لاتنصل من أي بادرة نقدية لاي عمل لكن اين الاسباب ودراستها التي لو القي الضؤ عليها لتقلصت نسبة النقد فضلا عن صحته
وكأي بداية مشروع ضخم لابد اخذ جميع الاعتبارت المؤثرة عليه سلبا او إيجابا
ولأن تاريخ الصحوة غير مقيد في دراسات اصيلة تكون هناك فراغات مجهولة أو أشياء غير مفهومة عند البعض لصغر السن او العلم ....
لذا يجتهد ليملؤها أو يفسرها ..
احيانا إن لم يكن غالبا تكون مغلوطة ومغلوطة جدا
لا تقف هنا المشكلة فقط !!
بل تكبر حينما تبنى على هذه التفسيرات مواقف وآراء!!
ويزداد الامر سوء كلما ازداد تفسيرا
حتى يكون في مخه مثل كرة الثلج.......!!!!!
كلما تدحرجت كلما كبرت ومن هنا (استسمن ذا ورم ) كما يقال
2 ـ قلت ( الصحوة لها عشرون سنة) والصواب لها ثلاثون أو اكثر إذ بدأت كما حدثني بعض الدعاة عام1397هـوالشأن في هذا هين
3ـ لا أتفق معك ان الصحوة جعلت الناس يقرؤن أوكل المنتمين إليها....
ومن هنا تعميم حالة ربما تكون حالة خاصة بك أو مايسمى (واقعة عين ) لايقاس عليها!!
هناك وعي ثقافي طبيعي جدا اتى حسب المعطيات التي توفرت تدريجيا بدأ ينموا تدريجيا لاانتشار التعليم وانحسار الامية لكن ان يقال لم نتعلم القراءة إلا منها وحب الاطلاع إلا منها
هذا فيه تكبير للموضوع .
4 ـ قلت (لكن في بداية تشكلت الصحوة ومنتصفها كان الهدف بث الوعي والقراءة لكن فيما بعد حصلت الوصاية الفكرية (لمن اقرء ولمن لا أقرء) )
هذا فيه عدة ملا حظات واستفهامات ايضا:
فيه التصنيف من قال لك إن الهدف كان في ذلك الوقت في الصحوة (بث الوعي ..)
يعني الآن بث ماذا؟ (العي) بدون واو هذا فيه مغمز يلمحه القارئ من السياق
6ـ قولك (حصلت الوصاية لمن اقرء ولمن لا أقرء)
هذا كلام فيه مافيه :
أ ـ ينقض اصلا مهما طالما اوصى به أرباب الفكروالحكمة
وهو التأصيل والتأسيس في التثقف العام (سواء كان ثقافة عامة أو طلب علم تخصصي )
ومن قبيل الصدفة قابلت الدكتور حسن الهويمل (فسألته عن ماتقول (القراءة الحرة )؟
فأجاب: بان هذا غلط لابد من التأسيس وإيجاد الأرضية المتماسكة ثم تكون قراءة حرة
يعني لابد من (لمن اقرء؟ ولماذا اقرء؟ ومتى ؟)انتهى
انقل كلام الدكتور حسن حرصا على الحياد أخشى ........
إضافة:
القراءة الحرة تعني مايلي :
1 ـ الفوضوية في كثير من الأحيان في القراءة والتجربة شاهدة
2 ـ التشويش الفكري وقد اشرت في مقالك اعلاه لمثل ذلك وكم عانى امثال هؤلاء من المتاعب
و الحياة المليئة بالتصادمات مع الآخرين جرتهم للانعزال الفكري أو الفكري والجسدي معا
حتى لم يهنئ بعضهم بالاستقرار الزوجي حتى الآن فضلا عن الذرية والتمتع بالحياة الكريمة
3 ـ الإدمان على قراءة الكتب المترجمة خصوصا الفكرية منها له ضرر بالغ وما العته الفكري الموجود الآن عند بعض كتاب الصحافة إلا ثمرة من ثمراته ويولد الإعجاب بالغرب وعطائه الفكري ومع الزمن تترسب وتتحول إلى قناعات.......
نعم نحن مع كل مفيد لكن بشرط الا يضر بنا
ومن اضراره هجران كتب اهل الإسلام
والعبرة كل العبرة بمن سجل اعترافه بشؤم هذه المسالك المهالك التي يحسبها صاحبها هينة
قال شيخ الإسلام عن أبي حامد الغزالي (إنه شرب الفلسفة وأراد ان يتقيئها فعجز)
وهكذا توالت اعترافاتهم على مر الازمان أن التوغل في كتب الثقافات الاخرى لا يجنى منه
إلا الإضطراب في الفكر والتذبذب في الرأي وعندنا والله مايكفي ويشفي من الكتاب والسنة
وما ورثه لنا اعلامنا رحمهم الله
ـ من الملاحظات التصنيف في دخول الخطاب السياسي اما سمعت أشرطة الشيخ عبد الرحمن الدوسري وأحمد القطان وغيرهما
ـ قلت ( ردة الفعل من قيادة المراة للسيارة وما صاحبها من اخطاء)
ليس هذا كل الحقيقة لماذا (بسترة الموضوع بهذا الشكل واختزاله في رؤية شخصية
لحبيبنا ابن رشد )
ألم أقل لك إن من اعظم اخطائنا قراءة النتائج فقط بدون ذكر للاسباب وطبيعة الأشياء
والتي ربما قد نكون نحن شركاء في إيجاد هذا الخطأ وومنها تحميل الدعاة مالا يحتملونه
ـ التلفزيون (دياثة ) عن أي صحوة تتحدث انت؟ أخبرنا هذه تصنيفات شخصية بحتة بعيدة عن
الموضوعية والعدل.
أخيرا
الصحوة ليست حقيقة معصومة
وطريق التوهج ليس طمسا لجوهره
ودمت بخير
|