بريدة ستي - مشاهدة لمشاركة منفردة - -*-*-*-(( طقه و الحقه ... [ ع البركة ] ))-*-*-*-

31-07-2006, 05:57 PM

العزيز / أبو محمد

الحديث عن التخطيط المسبق للأعمال على مستوى الأفراد والجماعات
حديث مؤلم لأننا عند التنظير ننبهر لروعة التخطيط وأهميته ثم نصطدم بواقع مرير بدأ ً
بأنفسنا مرورا بمن حولنا من معارف وأصدقاء وأهل وانتهاءا بالأعمال الجماعية
كالنوادي الصيفيّة أو المؤسسات الخيريّة ..

خطة مستقبليّة لكل فرد منا لو سالته عنها أجابك بـــ ( لا ) كما تفضّل
أبو فارس ، لو سألت عن خطة مستقبليّة لقادة الأمة تصنع للأمة شيئا وعزاً ولو
في جانب دنيوي لانهكت من كثرت ما تصفع بـــ ( لا )

إن من أعظم مقومات إعداد العدة التي أمر الله تعالى بها لمواجهة أمم
الكفر بدين الله الأعظم الذي قصرنا نحن في حمله كما حمله أسلافنا هو التخطيط
والتنظير المصحوب بتنفيذ وآليات عمل ..

أمتنا وللأسف لم تملّ بعد من وطئ الأعداء لها بأقدامهم ولم تفكر حتى
بالنهوض من تحت الأقدام بخطة صغيرة تنتشلها من وحل الذل إلى باحة الحريّة
التي كانت تسوس العالم بها ..

الحديث طويل وهو جرح عميق
ولكن هل ياترى سيكون هذا الموضوع شرارة
خطط واستراتيجيات يكون بها عز الإسلام والمسلمين ؟

نسأل الله تعالى ذلك

شكرا لك

أسد .

31-07-2006, 05:57 PM	#8
أسد العقيدة Guest المشاركات: n/a	العزيز / أبو محمد الحديث عن التخطيط المسبق للأعمال على مستوى الأفراد والجماعات حديث مؤلم لأننا عند التنظير ننبهر لروعة التخطيط وأهميته ثم نصطدم بواقع مرير بدأ ً بأنفسنا مرورا بمن حولنا من معارف وأصدقاء وأهل وانتهاءا بالأعمال الجماعية كالنوادي الصيفيّة أو المؤسسات الخيريّة .. خطة مستقبليّة لكل فرد منا لو سالته عنها أجابك بـــ ( لا ) كما تفضّل أبو فارس ، لو سألت عن خطة مستقبليّة لقادة الأمة تصنع للأمة شيئا وعزاً ولو في جانب دنيوي لانهكت من كثرت ما تصفع بـــ ( لا ) إن من أعظم مقومات إعداد العدة التي أمر الله تعالى بها لمواجهة أمم الكفر بدين الله الأعظم الذي قصرنا نحن في حمله كما حمله أسلافنا هو التخطيط والتنظير المصحوب بتنفيذ وآليات عمل .. أمتنا وللأسف لم تملّ بعد من وطئ الأعداء لها بأقدامهم ولم تفكر حتى بالنهوض من تحت الأقدام بخطة صغيرة تنتشلها من وحل الذل إلى باحة الحريّة التي كانت تسوس العالم بها .. الحديث طويل وهو جرح عميق ولكن هل ياترى سيكون هذا الموضوع شرارة خطط واستراتيجيات يكون بها عز الإسلام والمسلمين ؟ نسأل الله تعالى ذلك شكرا لك أسد .