لا أدري ما أقول همس..
أأقول جميلة ... روعة..
لا أظن ذلك و هي ملئ بالأحزان..
قاسية هي الكلمات التي نالتها بسمة.. و لا أعتقد شيئا أقسى من أن يقال لك : أنت و لا شي !!
لا أدري ألم يعتصر فؤادي و أنا أقرؤها ..
صحيح هي غير واقعية ، لكنها ممكنة الحدوث ، و يحدث مثلها و أشد غير أنّا لا نعلم عنها ؛ لأن أبطالها آثروا الصبر و الصمت على البوح للآخرين..
و لعلي أقتنص الفوائد التي لاحت لي من خلال تأمل هذه الرواية:
- راقب تصرفاتك و تعاملك مع الآخرين و لو كان مخفيا و مدفونا في صدرك ، و اعلم أنها كالدين المؤجل و لابد من سداده يوما ما..
و ما حدث لعائلة أبي عبد العزيز و أم محمد و عبير و مشاعل ، إلا سداد ديون ، سواء كان السداد معك أو مع ذريتك..
- و عسى أن تحبوا شيئا و هو شر لكم ، وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم..
و أصرخ مثال على ذلك خالــد..
- انتبه أيها الحاسد و الحاقد فقد تنوي إيقاع الضرر بالآخرين و تكيد بهم ، ثم يقلب الله ذلك الشر خيرا و الضرر نفعا للمكيد به ، بل و تحسن لهم من حيث لا تدري " و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين"
- هذه الرواية تبين أهمية التثبت ، و الذي بسببه تقوم مشاكل و لا تقعد..
- أيضا على الإنسان ألا ينظر من زاويته فقط ، بل يتنقل بين الزوايا و يضع نفسه مكان الآخر فذلك أدعى لإصابة الحق..
أشكرك غاليتي و إن كانت قد أخذت من وقتي ..
وفقك الله أينما يممتِ..
......