مواقف عظيمه وليست غريبه على هؤلاء العظماء أمثال الشيخ محمد بن عبدالرحمن القاسم _ رحمه الله_ والشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك _حفظه الله _ فقد ضربوا أروع الأمثله في البر على كثرة أعمالهم وكبر سنهم في الوقت الذي نخرج فيه من البيت من غير استئذان ونتهرب من أعمال أبائنا وطلبات أمهاتنا تكاسلآ مع العلم أننا عند الموت لن يبكي علينا إلا هم فلازلنا أصفارآ في المجتمع لايهتز لفارقنا أحد بخلاف هؤلاء العلماء الأفذاذ ومن هنا تأتي سر العظمه
(( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانآ ))
__________________
[POEM="font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]شربت مرارةً وبكيت جمراً = على فقدٍ لأيامٍ خوالي
لأيام بها الخيـرات طـراً = بها آباؤنا حازوا المعالي
ونالوا من ذرا العلياء شأوا ً =فصاروا في التدين خير آلِ
وكانوا كلما استسقوا لجدبٍ =سقاهم ربهم إثر ابتهالِ
فأضحوا شامةً من بعد تيه = وعموا بالصفا كل الفعالِ
كبير القوم لا يؤذي صغيراً = وجل الناس للقرآن تالِ
وكانوا عن حمى ديني حماةً = وقد ضربوا لنا خير مثالِ
فصرنا بعدهم قومًا وحوشاً = تناوش بعضنا بعضًا لقالِ
[/POEM]
|