عزيزي قصيمي نت
نعم .. البائعين عامل فساد إذا وجدوا هُناك من يدعوهم لذلك الفساد
أي ( إذا وجدوا أمرأة تعطيهم وجه )
والمرأة ( الفاسدة ) ستفسد غيرها .. حتى ولو كان الرجُل صالحاً
لأنها فتنة .. ومدعاة للفساد
والرسول صلى الله عليه وسلم حذرنا من فتنتهن فقال :
(( ما تركتُ فتنة أشد على الرجال من النساء ))
فالمرأة الفاسدة الفاتنة مدعاة للإغراء ــ وخصوصاً من ضعاف النفوس ــ
سواء في الأسواق .. أو المجمعات الشبابية أو غيرهما
وأما في نقطتكـ الثانية .. فأنا لا أجيز خروج المرأة لوحدها .. وليس أنا من يُفتي .. ولم أصل لتلك الدرجة
ولكن .. على إعتبار قول ( العلمانيين ) بأن هُناك نساء ليس لهُن ( والٍ ) يرعاهُن .. ويتسوّق معهن
فذكرت ذلك لأقطع الطريق عن من يُفكر في ذلك .. ومن يجد ذلك عُذراً لدعاواه .. وما يُميع به مطالبه
وبالنسبة لكلامك أن الأسواق التي يكون الباعة فيها نساء .. ويكون المتسوقين فيها نساء مع أزواجهن
فمن يضمن لنا منع دُخول ( الرجال ) لوحدهم ... ؟؟؟
وفي نٌقطتكـ الثالثة .. أقول لكـ أن البائعين الذكور الأحمر والأصفر .. لن يتجرأوا على فعل أي شيء مع أي فتاة
ما لم تعطيهم تلك الفتاة إشارة ( ok )
والمرأة التي خرجت للبحث عن الفتنة ( وتدوير الرجال المزايين ) .. ستبحث عنهم حتى في المساجد .. فضلاً عن الأسواق
وفي النقطة الأخيرة .. أذكر لكـ أنني لم أدخل تلك الأسواق .. لكي لا تظن وغيرك أن لي فيهما مصلحة .. أو سهم
لكي أدافع عنهما
ولكني رجُل .. أحكّم عقلي .. ولا أرمي التهم جزافاً .. ولا أبحث عن ما يضر مجتمعي .. ويسوقه إلى الهاوية
أو أطبّل لأشياء لا أعلم عواقبها
ولا زلت أقول إن النساء هُن أساس المُشكلة .. علماً بأني لا أعفي ولا أنزّه الرجال من تلك الفتنة .. ولكن النساء بيدهن ( الكبريت )
وتعال أخي قصيمي .. أريد أن تُحكّم عقلك معي قليلاً
لو إفترضنا تحقيق مطلبكـ .. من سيوصل المرأة للسوق .. أعلم أن جوابك هو ( الولي )
ولكن بعد فترة ستطالبون بقيادتها للسيارة لتقضي حوائجها بنفسها .. فوليها مشغول .. ولا يتسنى له إيصالها دائماً
من سيجرد البضائع .. ستقول التاجر وذلك بعد خروجها
ولكن .. التاجر وعند الجرد لابد من الكلام مع البائعة في أمور كثيرة .. كذلك البائعة لا بٌد من التكلّم مع التاجر بأمور البيع .. وما أكثرها
أسئلة .. ومشاكل .. سنجنيها من القرار الذي تُريده أخي قصيمي .. فلنتعقل في ما نُطالبه