مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 08-08-2006, 07:27 PM   #3
سميّة بنت خياط
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
المشاركات: 237
اقتباس
المشاركة الأساسية كتبها أبو محمد النجدي
[align=justify]الأخت الفاضلة سمية بنت خياط
تحليل موفق لما يحدث وإن كان كما قُلتي أن للسياسة أهلها , ولكن هي وجهات نظر قد تتوافق مع الواقع أو تبتعد قليلاً , المهم أنها أتت في وقتها .

لعل تعقيبي يكون حول نقطة الشيعة والسنة :

المُشكلة التي يُعاني منها الجانب السني أنهم متفككون مُنقسمون فيما بينهم بمعنى أننا نرى رأي طُرح في هذه الفضائية من مفكر أو شيخ وله أدلته التي تعضد قوله وتقويه , لنتفاجأ بفضائية وقد خرج مُفكر آخر ليسفه رأي هذا وليقوضه من أساسه وهكذا متشرذمين مُتفككين وهذا ما جعل أهل العمائم يتقدمون في مشروعاتهم وفي أهدافهم في أمان من الجانب السني الذي يتصارع فيما بينه ..!
الشيعة - قبحهم الله - نجد أن كلمتهم واحدة ومرجعيتهم واحدة ورأيهم واحد لذلك نجدهم يتحركون في أكثر من جبهة ففي العراق الحكيم الذي يرجع للسيستاني وهذا الأخير يرجع لأصحاب العمائم في ( قم ) وفي لبنان نجد السيد نصر الله وفي السعودية عبر دور محدود ولكن مؤثر نجد الصفار وفي البحرين نجد الشيعة لهم كلمة قوية جداً نجدهم في الصحافة وفي الإنتخابات , وفي سوريا نجد تقارب واضح جداً بين العلاقة الإيرانية السورية ..!
إذاً الشعية يتحركون بجد وهدفهم واحد منذ أكثر من عشرين سنة وهو [ تصدير الثورة ] الذي أرسى دعائمها الهالك الخميني .!
الجانب السني يفتقد لجمع الكلمة ولإطلاق الكلمة القوية فقطـ ..!

أختي هل تتوقعين أن حزب الله بعد أن تتوقف الحرب سيرجع لموقفه الضعيف قبل الحرب ويرضى بالسكون ؟
لا والله ستكون له الكلمة الكبرى في لبنان بعد الحرب وعندها فلتحترق ملايين آل سعود صدقوني هذا السيناريو المحتمل ..!
سيقول الشيعة في لبنان نحن من دافع عن لبنان وعن أرضها ونُسلمكم مقاليد الأمور ..!

أطلق الملك الأردني صيحة مدوية لم تُقابل إلا باستخفاف عندما حذر عن الهلال الشيعي في المنطقة وهذا ما نجده الآن .... العراق .... سوريا ( التي أقرب عقائدياً إلى إيران من السنة ) .... لبنان .....كذلك نجد الآن قادة حركة حماس قد اتجهوا إلى إيران ووجدوا الحضن الدافئ بعد التجاهل السني لهم في أزمتهم .. وما زيارة أكبر قادتهم لضريح أحد الرافضة إلا أكبر وأنصع دليل..!

المسألة شائكة ويجب أن يكون لأهل الحل والعقد كلمة واضحة وصريحة بدلاً من تلك التلميحات في زمن أصبح العدو حماراً فما تجدي معه إلا صفعة على قفاه !

سمية شُكراً لكِ
[/CENTER]


[align=justify]أخي أبا محمدٍ ...

إن كل تيار في هذه الأرض يحق له السعي إلى مصلحته كما يفعل الرافضة في توحيد صفهم والرجوع إلى مراجعهم التي وإن اختلفوا فيها بين الصفوية والعربية إلا أنهم لم يتضاربوا أو يحصد بعضهم بعضاً خصوصاً في الفترات التي تمثل العمود الفقري للأزمات التي يستغلونها سياسياً لتمكين أهدافهم ...

فما هو السر في تفرق أهل الحق أهل السنة وتراميهم وتراشقهم وتناحرهم حتى في أحلك الظروف وبين أيديهم نبراس الشريعة ومعهم الحق الذي هو نورهم , فتجدهم يخرجون من الخلاف السائغ والخلاف غير السائغ إلى نتيجة واحدة هي التفرق لا إلى رأي يحقق أدنى مصلحة تذكر ...

وحزب الله دخل المعركة الآن وبعدها _ إن انتصر _ ولو جزئياً سيحقق أهدافه لامحالة ويبقى السؤال : مادورنا ؟

إن أهل الحل والعقد يجب أن يكونوا واضحي الرؤية صادقي العزيمة حتى تعرف الشعوب السنيّة أي معتركٍ خطير ينتظرها ...


أشكر لك مداخلتك الجميلة !
[/CENTER]
__________________

المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
سميّة بنت خياط غير متصل