ماهــر السـوداني ... صار [ مطلوب لوجه العداله ] !
سلام علاكم
علام المنتديات خامله .. ؟
علام الناس مالها صوت ؟
أكيد في الموضوع سرّ .. وكمان ركبه سمرا !
وبعد التقصي ودودلة الراس بين مجموعه كبيره من الزملاء والأصحاب والسلنتح وعمّال المقاهي والشات الزهري .. تبين لي أن كل واحد منحاش ومسافر .. ومخليني وحيد أصارع " النت " .. وأدق " طنب " في كبينة الهاتف الغير موقره .. واللي أشتغل فيها وأكد عمري بين أسلاك تلفوناتها !
عالعموم ... أي واحد يبغى يتوضّف عندنا .. ترا عندي واســـــــطه ... واقدر أجيب له أحسن وأطلق كبينه .. يداوم فيها الواحد " فتره وحده " ويستلم نهاية الشهر ( خمسه ريال ) مشقوقه .. واحتمال تكون مزوّره .. وابرأ إلى الله من اللي زوّرها !
صراحه .. قبل كم يوم .. صار في الحي عندنا " صجّه ولجّه " وإزعاج وكلام مُزعج عن أخونا الحبيب ( ماهر السوداني ) .. وأنه هارب من الجوازات .. لأن إقامته صارت منتهيه الفاعليه والصلاحيه من سبع سنوات !
ما أخفيكم .. وبِحُكم محبتي لذاك الشخص العزيز اللي عليه ريحه رهيبه تشق الخشم وتعلّقه على أقرب " مروحه " ... زعلت وحزنت .. ويعلم الله ماهو عشان ( السبعه ريال ) اللي أطلبه إياها .. وإنما عشان الرجّال عزيز وغالي علينا في الحي ... وله عشرة عمر معنا من سنوات طويله !
السالفه ومافيها .. إن الرجال كان رايح له مشوار للبوفيه إللي في أقصى الحاره .. يبي يعفل له شوية " فول وعدس بزيت وسمن " .. وفجأه طبّت عليه الجوازات وكان معه أخونا راشد .. يقول لي راشد .. أنا فجأه ( ماصرت أشوف ماهر ) .. واشوف عسكري الجوازات ناطل " القايش " في الشارع ويركض حافي !
طلعت من البوفيه وانا كني مهبول .. !
شوي رجع لي العسـكري .. وتلّني مع جيبي .. ونخلني .. ونطلني في قفى " جيب الدوريه " ! .. ويصرخ العسكري في وجهي ( أنت متواطئ ! )
أنا صراحه ما أرتعت من كرشة العسكري .. كثر روعتي من كلمته اللي عجزت أحل حروفها .. أو أفكّ " شفرتها " !
( أنـــت متــــواطــئ )
أنت .. كلمه تعود على ( راشد الأقرع )
متواطئ .. تعني أنك مُعاون للمجرم بتمويل مالي أو تصريح صحفي أو تمويه على السلطات الأمنيه !
( راشـــد راح فــيــهــا )
بهذه الكلمات أنهى خوينا راشد نفسه وهو يتصبصب عرق .. وبدت ريحته تفوح في أجواء " الدوريه " !
شوي .. وينزّله العسكري من " شنطة الجيب " ويوجّه له سؤال خطير .. وش علاقتك بــ " الزول السوداني " الهارب ؟
جاوبه راشد .. بأني ما أدري عنه .. السوداني هذا .. رجّال مرّني في البيت .. ولزّم علي أني أتعشى معه " فول وعدس بزيت وسمن وتبن " جعله يملى ثمه !
أخيراً .. فكّوا راشد .. بعد مامحطوه مع قفاه بكم سوط .. عشان مايمشي مع ناس مُتخلفين في البلد .. وربما أنهم يشكّلون خطر على العبِاد والبِلاد << قالوا أيش .. قالوا خطر !
عاد يوم دريت أنا عن السالفه .. رحت لخوي لي في قسم الجوازات .. دايم يستلم خفير على الباب ... وسألته " وش سالفة خوينا ماهر " ؟
فبيّن لي .. أن أخونا " ماهر " مطلوب لوجه العداله ... لأنه مُقيم في البلد من سبع سنوات بإقامه مُنتهية الصلاحيه ... وانه صار مزوّر التاريخ .. ولاعب في الإقامه !
أفا ياماهر ... صرت مطلوب ... وقاعد تمشي معنا من ذيك الأيام !
أفا ياماهر ... صرت مُجرم .. وخالفت نظام البلد ولاجددت إقامتك بـ " ميتين ريال " ! .. ياخي قل لنا ( نسلّفك ) !
نصيحه ياماهر .. رح تهريب لمكّه .. وخذ لك عمره .. ولايردّك إلا الخرطوم .... وكل ماخذت لك " خمسة شهور " عوّد علينا بـ ( تهريب عن طريق مكّه ) !
بنفقدك والله .. وبتفقدك حارتنا .. وبيفقدك راشد .. وبيفقدك راعي ( الفوّال ) لأن عليك حساب ماسددته !
أبيك تحللني .. لأني أمس بعت أغراضك اللي في عزبتك .. بعت تلفزيونك اللي بدون " أريل " وبعت ثلاجتك اللي بدون باب .. وبعت مكيفك اللي مايشتغل إلا على الحار !
بعتها .. وتصدقت بفلوسها على ( جيبي ) .. الله لايحرمك أجرها
سلام
|