[من بريده]

الله عز وجل يقول ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضرآء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنو معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب )ا لبقرة 214



ظلم وسجن وقتل من هو خير منهم لكن ليس لك إلا الدعاء


الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم

كما وصفهم الله عزوجل (وبلغت القلوب الحناجر وتظنون بالله الظنونا ) طرد الرسول صلى الله عليه وسلم من الطائف

وقوطع وحوصر في الشعب سنين حتى أكلو ا ورق الشجر ووضعوا على رأسه سلا الجزور ووصفوه بالساحر

والكاهن والكذاب و غير ذلك ومع ذلك صبر لم ينتقم من ظلمهم له صلى الله عليه وسلم (اذهبوا فأنتم الطلقاء )

بل ويوم أن خرج من الطائف نزل عليه جبرائيل عليه السلام ومعه ملك الجبال وسلم عليه وقال يامحمد هذا ملك

الجبال يقرئك السلام ويقول : أتريدني أن أطبق عليهم الأخشبين ) فقال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم (لا لعل

الله أن يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده لا يشرك به شيئاً )


الصبر مفتاح الفرج والله يحب الصابرين والأجر مع الصبر والوزر مع الجزع والدنيا لن تدوم والظلم مرتعه وخيم

الفتنة تحتاج إلى صبر لا يعلم الصادق فيها من الكاذب يخون الأمين ويؤمن الخائن والظلم موجود من الأزل

نسأل الله التثبيت من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن