أخي وعزيزي / مدحت شوقي
أضحك الله سنك ..
أستأذنك بأن أجيبك كما أحب لاكما زعم ذلك الصاحب عفا الله عنه
الأخوة المكاشفون هم الذين نطقوا بهذا اللقب وبالتالي لاأعرف المعنى الذي في صدورهم من إطلاقه ..
فربما أرادوها من الدعوة للوليمة وأنني كثير الدعوة لل(مأدبة) ! .. على غرار قول طرفة :
نحن في المشتاة ندعوا الجفلى # لاترى الآدب فينا ينتقر
أو أرادوها من السمت والخلق من قول النبي صلى الله عليه وسلم ( أدبني ربي فأحسن تأديبي ) وغرار قول الشاعر :
إن الصغير مطيع من يؤدبه # ولا يطيعك ذو شيب لتأديب
أو أرادوها من حسن تركيب اللفظ وبلاغة الكلام وسمي أديبا لأنه يدعو إلى المحامد وينهى عن المقابح كما يدعو صاحب المأدبة ..
ولكنني شبه متأكد من أن الأخوة هنا لايريدون بذلك أنني معلم شاورما

ولم أطلب منهم شيء حتى يسألني أحدهم : أجيب :D
وتقبل من أخيك فائق التقدير والمودة والإحترام