مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 12-08-2006, 07:09 PM   #1
الحبّوب
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: May 2003
البلد: الارض
المشاركات: 509
صاحب فواز الشريدة يتحدث عن لحظاته الاخيرة وآخر كلمة نطق بها لسانه قبل موته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رحمك الله يا فواز ..



ودعت الدنيا بأبتسامة واسأل الله أن يقبلك مرضياً عنك وان يعطيك كتابك باليمين ويجمعنا بك مع سيد المرسلين آآآآآآآآآآآآآآمين ..



من رأى جامع الراجحي عصر يوم الخميس وقد غص بالمصلين ادرك مكانتك في قلوب الناس ..



ومن شاهد كثرة الباكين عليك في المقبرة ادرك كم محبوبا كما كنت محباً للخير ..



كنت قد كتبت موضوعا بعد وفاة اخي بساعات قليلة تحت هذا الرابط http://alsaha2.fares.net/sahat?128@1...bf.1@.2cc14897





وبالامس جاءتني رسالة توضيحية من أخ كريم اسمه عبدالله بن عثمان الدوخي وضّح فيها اللحظات الاخيرة لحياة فواز وصحح فيها بعض الاشياء التي ذكرت في الموضوع ..



ثم جاءتني رسالة أخرى من اخو عبدالله الاخ عبدالرحمن وهو آخر من تحدث مع فواز والذي كان بجانبه يوم ضربته الصاعقة ..



وهذا ما جاء في رسالته ادعكم معه ..



============



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...





أنا أخوك (عبدالرحمن بن عثمان الدوخي)...



تعرفت على فوّاز الشريدة ـ رحمه الله ـ قبل أسبوع من وفاته

- تقريباً -...



وأتوقع أنني لم أختلف ـ مطلقاً ـ عن أكثر اللذين قابلوا فواز...



حيث أحببته في الله من أول لقاء...



وكذلك من كان معي من أهلٍ وأصدقاء وأقارب...



اختارني الله لاكون اقرب الناس له قبل وفاته ولأشهد آخر لحظاته واسمع آخر كلماته وقبل ذلك لأرى ابتسامته التي لم تكن تغيب عنه ..



كنا في - ابها - وكعادتنا اليومية في تلك المنطقة نخرج في الساعة الثانية ظهراً إما إلى الحبلة أو السودة ...



وكان الإختيار لهذا اليوم منطقة الحبلة...



وصلت أغلب السيارات وبقي بعضها ( وفوّاز ممن بقي )...



ثم وصل إلى المكان بشيء من الصعوبة لأن (الضباب) كان كثيف...



وبعد الغداء بساعتين تقريباً...



وفي الساعة الخامسة عصراً تحديدا من يوم الاربعاء 15/ 7 / 1427 هـ ...



بدأ المطر بالهطول ...



التفت الي - فوّاز- وقال : ( وش رايك نتمشى يا عبدالرحمن )...



ابتسمت له موافقاً...



ونهضت معه...



وكانت (الهَـويَـة) تبعد عن مجلسنا بضعة أمتار...



اقتربت منها أنا وفوّاز - رحمه الله - حتى وقفنا على (طرفها )...



اشتدّ هطول المطر قليلاً...



فرجعنا متجهان إلى (الفرشة)...



فقلت لفوّاز ( يمدحون الخيمة )...



... ضحك فوّاز ...



..وفي جزء من الثانية..



.. ضربتنا [الصاعقة] ..



ومن أثر الصاعقة سقطت أنا وفوّاز - رحمه الله - على الأرض..



من غير شعورنا...



أحسست أن جسمي إنقسم إلى قسمين...



وأن القسم السفلي طار بعيداً...



ولم أستطيع تحريك أي طرف من أطرافي...



ما عدا اليد اليسرى فقد كنت أستطيع تحريكها (شيء بسيط)...



أنا ولله الحمد كنت صاحياً طوال الموقف...



سقطت أنا على ظهري ويدي اليمنى فوقي لا أحس بها ولا أستطيع تحريكها...



اما فواز فقد سقط - رحمه الله - على وجهه...



التفتّ اليه ...



ثم نظرت ورائي فوجدت أن كل من كان في مكان الرجال لم ينتبه إلينا الكل أحس بالصاعقة...



...



بدأت أنادي بكل ما أوتيت من قوة وألوح بيدي اليسرى...



وبسرعة أحسوا بي...



حملوني بسيارة...



وفوّاز بسيارة أخرى...



توفي فوّاز - رحمه الله - منذ أن أصابته الصاعقة مباشرة...



أما أنا فحُملت إلى المستشفى بسرعة...



والحمد لله...



عادت لي الحركة تدريجياً ولله الحمد...



ولكن لابد من بقاء بعض الآثار علي...















وللعلم فوّاز – رحمه الله – كان مقفلاً جواله وأنا أيضاً فالصاعقة التي ضربت (رأس) فوّاز وخرقت (شماغه وطاقيته) لم تكن بسبب الجوال.

الصاعقة ضربت فوّاز ثم إنتقلت إليّ عبر الماء لذلك كان أثرها علي أخف من فوّاز - رحمه الله -





وإنني أذكر لكم هذا الموقف من أجل العظة والعبرة فقط..





اللهم اغفر لفوّاز وارحمه..

اللهم واجمعنا به في الفردوس الأعلى..

إخوناً متحابين..

على سرر متقابلين..

نتذاكر أيام الدنيا..

..يارب العالمين..











اللهم رحماك بعبدك ..




Express yourself instantly with MSN Messenger! MSN Messenger Download today it's FREE!

الحبّوب غير متصل