يا إخوة من المخول عن محمد صلى الله عليه وسلم بقبول الإعتذار ؟!
لا نعمة لهم ولا كرامة ، فحبيبنا لا نساوم عليه أي شيء ، بل ليس لهم إلا الصارم المسلول .
حين نعي قصة قتل كعب بن الأشرف حين آذى الله ورسوله ، فقال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه : من لي بكعب بن الأشرف فإنه آذى الله ورسوله ؟ فتقدم إليه محمد بن مسلمة رضي الله عنه واجتز رأسه .
بالغ أسفنا يعقب مؤتمر نصرة الحبيب ، والذي خرج بشيء لم يتوقع ، رفع المقاطعة عن شركة آرلا ، والمشكلة يا إخوة أن تلك المخرجات التي خرج بها المجلس انطلت على بعض الغيورين على حبيبهم محمد صلى الله عليه وسلم ، فابتاعوا اعتذارهم بعرض نبيهم صلوات ربي وسلامه عليه .
تساءلت في نفسي ، هل كان هذا مؤتمر لنصرة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ، ثم تساءلت أخرى هل كان التنازل عن عرض سيد المرسلين وحبيب رب العالمين سهلاً لهذه الدرجة ، ثم تواردت أسئلة أخرى ، أهمها إلى متى ونحن نعطي الدنية في ديننا بحجة سماحة الإسلام ؟!!
إخوتي إن كان الإنسان يحفظ لعلمائنا الأجلاء قدرهم ، فليس معنى ذلك أن يوافقهم في كل شيء .
ولعل في بيان الشيخ عبد الله بن جبرين ومن معه غنية عن مثل تلك التنازلات .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
مؤمن آل فرعون