من جرب مرارة المعصية والضياع وتاه في طرقه المظلمة .. ونشبت رجليه في وحل الضلام !!
ثم أبصر بصيص النور من بعيد .. واشتاق لوصوله والعيش تحته .. حتى يسر الله له من يأخذ بيده لهذا النور ويدله .. فدخله سعيدا مغموراً بالفرح .. فانطلق في ساحاته وبساتينه يعض هذا ويذكر هذا {{ ويحذرالجميع من الذهاب إلى مرتع ضياعه الذي هرب منه }}
وبنفس الوقت هو يعتب على من وجدهم في هذا النور لكنهم لا يعملون بجد .
( ويتمتم بنفسه قائلا : آه لو جربوا ما جربت .. لما ضلوا هكذا )
شكرا أخي على طرح الموضوع . . والله يحفظك
|