ان اولئك الفئة التي ذكرتهم هم والله يستحقون منا الدعاء لهم,وليس الاستهزاء فهم وقعوا في باب عظيم ومزلق جسيم وهي الشبهات،فإذا تكلموا تكلموا بقال الله وقال رسوله،فهم لا يتكلمون من منطلق الشهوة ابتداء،ولكن هناك التابعون لهم قد وقعوا في باب جمعوا فيه الشبهة والشهوة،
والادهى من ذا وذاك هو ان النقاش معهم عقيم بكل معنى الكلمة،فأنت اقل واجهل من ان يناقشك ، ،ولأن روابط النقاش معدومة معهم،فالنقاش لابد وان يبدأ من اتفاق ،ولكن هذا الاتفاق مفقووووود.لذا لا فائدة منه
|