[align=justify]أخي قلم ناشف ...
تكمن المداخلة في ثلاث نقاط سريعة :
الأولى : لغة النقد الآن في هذا الموضوع أرفع كثيراً من تلك اللغة في الموضوع الأول , وسبق ان عبرتُ عن وجهة نظري هناك بأن الهدف من طرح الموضوع هو الإصلاح والإصلاح طريقه الأسهل هو الوصول للقلوب عن طريق الكلمة الطيبة كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ...وهذه أراك تجاوزت شيئاً منها هنا ...
الثانية : أراك عبرت عن ( الإديولوجية ) فهل هذه الأديولوجية مسبة ؟ بمعنى هل كل مؤدلج سيء ؟ الأمر الآخر هل تنفي نفسك خارج الإيدولوجيات فهل انت غير مؤدلج سياسياً أو اجتماعياً أوفكرياً ؟
الثالثة : التركيز على العمر والسن , السؤال : كيف تجمع بين السخرية التي نراها لبعض شبابنا وإن وقعوا في الخطأ بأن نصفهم ( بزران ) وهم في العشرين من العمر وبين القائد الفذ ( أسامة بن زيد ) الذي ولي الجيش وخلفه أشياخ بدر ؟ وكيف نجمع بينها وبين تشجيعنا للأجيال بذكر أن ابن تيميّة مثلاً أفتى وهو في الثامن عشرة وتحلق خلفه علماء عصره ؟ والشيخ محمد بن عبدالوهاب صلى بالناس وهو في الثانية عشرة وبدأ دعوته وهو صغير السن أي بمطلحاتنا ( بزر ) ؟ ألا يعد هذا تناقضاً بين مانعلمه أبناءنا وبين مانخاطبهم به ....
شكراً لك وليتسع صدرك للحوار ![/CENTER]
__________________
المرءُ بأصغريه ...قلبهِ ...ولسانه ...!
|