.
.
.
لقد قال الشيخ صالح الفوزان قبل صلاة العشاء هذه الليلة في الحرم
كلاما رائعا و جميلا ، تفاعل معه الحضور و دعوا للشيخ بالحفظ و التوفيق
.
.
كان الشيخ قبل قليل ( بين صلاتي المغرب والعشاء ) هذا اليوم الأثنين
يتكلم في تفسير الأيتين الأخيرتين من سور البقرة
وعندما وصل إلى نهاية السورة ( و انصرنا على القوم الكافرين )
قال ما معناه ( صعب حفظ كلامه كله ) قال :
نحن لا نخاف من أحد لا داخلي و لا خارجي
و قد وعدنا الله بالنصر من عنده وهذا وعد صادق ممن لا يخلف الميعاد
و قال أيضا : الله أمرنا بالاستعداد للجهاد في آيات من القرآن و إعداد القوة
و أن الدعاء لا بد معه من الاستعداد بالقوة ... وأن ما يحدث في العالم الاسلامي
اليوم ضعف و خور فكيف يعتمد المسلمون على عدوهم في تصنيع السلاح
فإذا أرادوا السلاح طلبوه من عدوهم ، هذا لا يكون هذا ضعف و اتكالية على العدو
و قال كلاما رائعا .. وبدأ المستمعون للشيخ يدعون له بأن يحفظه الله و بعضهم يقول
جزاك الله خيرا يا شيخ . . .
.
.
لما سمعت هذا الكلام أحببت أن تشاركوني
مع أنني حاولت اتصل ثلاث مرات بعد صلاة العشاء و ما فيه نتيجة
و لما مسك الخط كتبت لكم هذا
.
.
أخيرا .. رددوا معي جزاك الله خيرا يا شيخ صالح و حفظك من كل سوء
.
.
مراسلكم : البصيرية
.
.
.