أستأذن أخي عطش الرمال لأتطفل على موضوعه في ما يخص ذات الموضوع..
وصلتني رسالة عبر بريدي الإلكتروني يتهكم فيها مرسلها بكلامي ، ويزعم أني أرى وقف المقاطعة عن مثل هذه الشركة ، ويقول : لو لم تكن ترى هذا الرأي فلم تزعم أنك لا تشتريها ولا تدخلها بيتك ؟؟؟
هذا مضمون الرسالة بعد حذف الشتائم التي أسأل الله أن يغفر له بعددها ؛ لأني أعلم أنها نبعت من صدر يفيض غيرة وحرقة على حرمات الله لكن هذه الغيرة لم تجد من يوجهها ويلزمها مسارها الصحيح..
أما عن أسباب مقاطعتي لها فكثيرة منها:
1- أن ثلاثة من كبار علمائنا أفتوا باستمرار المقاطعة ، ولكي يكون لعلمائنا وزنهم ومقامهم أمام العالم كان ينبغي لنا أن نسير على رأيهم وفتواهم وإن لم نلزم غيرنا بها ، فالمسألة إثبات مرجعية..
2- أن الشراء من هذه الشركة يدعم اقتصاد البلد المنتج ولا شك ، فالشراء منها (وإن لم تذنب ) دعم لاقتصاد البلد كله ورفع لمبيعات شركاته طيبها وخبيثها .
3- أن في الشراء من هذه الشركات شبهة ، وفي الحلال المحض غنية عن ما فيه شبهة ..
هذا ما يجعلني لا أتنازل عن مقاطعتها شخصياً ؛ مع عدم إنكاري على من لا يقاطعها من الأفراد أو المؤسسات في هذا البلد وغيره..
__________________
كن كالنخيل عن الأحقاد مرتفعاً***بالطوب يرمى فيرمي طيب الثمر
|