( 2 )
الصدى العربي لمعركة ( حزب اللات ) مع الكيان الصهيوني على ارض لبنان ... يثير التساؤلات .
الجماهير .. .. ..
النخب .. .. ..
الأحزاب السياسية .. .. ..
الأحزاب الإسلامية الحزبية .. .. ..
وبالتوازي معها الإعلام ............................
كلها فاق حماسها للحزب ولأمينه العام ، أي حماس آخر .
لا .. .. .. فلســـــــــــطين ، القضية الأصل .
ولا .. .. .. العــــــــــــراق .
الأحزاب المصرية فتحت باب التطوع للانضمام " للمقاومة اللبنانية من الشباب الراغبين في المقاومة الشعبية في الجنوب اللبناني " .
أما " الجماهير " ، أو " الشارع " ، أو " الشارع ـ الجمهور " ، فقد سأل الإعلام المرئي والمقرؤ التشجيع لدعم " حزب اللات " ، فصار الإعلام بخدمة هذا الحماس .
رئيس تحرير اقدم صحيفة ليبرالية في مصر ، سئل عن سبب هذا الحماس المفاجىء واللافت لـ " حزب اللات " فأجاب بأنه لاحظ أن النبرة المؤيدة له ( تبيع أكـــــــثر ) ، الإعلام مثل " شباك التذاكر " ، وقد عرفته السينما العربية الهابطة تحت شعار عبقري " الجمهور عايز كده " .
أما النخبة ، وما أدراك ما هي " النخبة " »: صارت ردحاً وزغردة .
أكثرها لمعاناً ، تنبأت بنهاية دولة الكيان الصهيوني على يد " حزب اللات " !! وأشدها بأساً دعا الشعوب العربية إلى التسلح والى استبدال " الـدولة " بـ " الناس " !!! .
والبشارة التي يتنبأ بها وسط كل هذا الحماس : أن " حزب اللات " سوف يطيح رؤساء وزعماء في " الشرق الأوسط الجديد " !!! .
|