وأنا أكتب هذه الخاتمة أقدم حرفا وأؤخر الآخر
أكتب وأمحو ، أعبّر ثم أعود لأعيد ما كتبت ، أرصف الكلمات وأزوّق العبارات
وأنمق الجمل لعلي أظفر بسطر يضارع سموّ ضيفنا الغالي
.
.
.
غير أنني آثرت أن أرسل قلمي
على سجيّته فكرمع لم يكن مجرد ضيفٍِ في مقابلة
بل هو سفرُ أدبٍ ووعاءُ أخلاق ٍ ..
هوكتابٌ مليئٌ لم نقرأ سوى صفحة من صفحاته ..
هو فيضٌ ثرّ لظامئ ٍ أراد الوردَ ..
هو نغم ٌ شجيٌ لكل محزون ..
دعوني من وصفه فلن أصفه بأكثر من :
( كرمع )
فهو وصفٌ عظيمٌ بذاته
.
.
.
كرمع
طبت وطابت حياتك
كنا على يقين ٍ أن هذه المكاشفة ذات شأن
غير أننا لم نتصور أن تكون بكل هذا الشأن وهذه العظمة
أخيرا ً
شكرا لك
وشكرا لكل من تجشم العناء وتكرم بالمداخلة أو السؤال
وشكرا لكل من تكرم بالدخول والقراءة
أطيب التحيا والمنى
لكم أحبتي من أخيكم ومحبكم في الله
أسد العقيدة
إشراف الساحة المفتوحة