# أعتذر في بداية التقرير السادس عن التأخر الحاصل لهذا الجزء , والذي كان سببه عطل في جهازي , والذي حاولت مدة 3 أيام إيجاد حل له ولم أخرج بنتيجة فاضطررت لفرمتته , ي الأمس كنت قد جهزت ثلاث أرباع الموضوع , لكن بسبب ضغطة زر من لجين أغلق الصفحة قبل أن أحفظها
:.: الحلقة السادسة :.:
بعد وجبة العشاء في مطعم علاء الدين تحدثنا مع "ياسر" للتنسيق ليوم الغد , لكن اعتذر بسبب ارتباطه وقال لنا : أدبركم بواحد ثاني ( الله يستر بس )
وفي الصباح ونحن نتناول وجبة الإفطار , إذ بجرس الهاتف يرن ويطل علينا من الزجاج الخارجي لمطعم الفندق الذي يقع في مدخل الفندق , ذاك الشاب صاحب الإبتسامة وهو يشير بيده تحية للجميع , وطالبناه بالدخول لكن اعتذر وفضّل الإنتظار خارجاً حتى ننتهي ....
يتميز هذا الشاب بخفة الدم والصدق والإخلاص والدقة في عمله ومعرفته للأماكن المهمة لزيارتها وتنسيق الزيارة لها ... إنه
" سافيرو " الماليزي الجنسية المنحدر من أصول كشميرية , فهو بحق من أفضل ما تعاملنا معه في ماليزيا .
ركبنا على بركة الله بإتجاه البرنامج الذي رتبه لنا "سافيرو" والذي سيبدأ بزيارة لتلفريك "بيننغ " وغيره من الأماكن السياحية ......
((تلفريك بيننغ ))
في الحقيقة ليس تلفريك وإنما عربات قطار لكنها ليست على مستوى أفقي, إنما تصعد إلى قمة الجبل , حيث صممت في السابق لنقل الركاب والمزارعين للأعلى , ومازال هكذا ولكن يغلب الآن استخدام السياح له .
وتبلغ تذكرة العربة 4 رنقت على مسافة 800 متر صعوداً , ويتكون من محطتين ومسار واحد يستخدم للصعود والهبوط معاً !
والعربة مجهزة للقيادة من الأمام والخلف .

العربة في طريقا للمحطة السفلية .

المحطة الأولى للعربات .

طريق العربات للأعلى

نحن الان على ارتفاع 457.2 متر عن سطح البحر

منظر جانبي للطريق ولا أروع , حيث الطبيعة الغناء وثلة من القرود المنتشرة على جانبي الطريق .

تستغل العربات لنقل البضائع كذلك في عربات ملحقة

نقطة افتراق العربات النازلة والصاعدة , حيث تتجلى فكرة استغلال المسار الوحيد لعبور العربات للأعلى والأسفل .

منظر لمدينة بيننغ من أعلى المحطة العلوية .
في المحطة العلوية تقع مجموعة من مساكن المزارعين المحليين ومركز للشرطة وسوق شعبي .

بائع المكسرات في السوق الشعبي .
وعند جولتنا رأينا منطقة علوية تصعد إليها بدرجات السلالم

المعبد الهندي أول مايقابلك في صعودك للمنطقة , والذي أستغربت من كثرة الآلهة فيه بشكل كبير .

إلى الجوار منه يوجد هذا المسجد الآمن النظيف .

في طريق العودة للمحطة السفلية .

المحطة السفلية حيث تقابلك العبارة التي تتكرر على مسامعك دوماً ( تريما كاسييه ) ونسيت ترجمتها بالضبط , ويكون الرد عليها ( سما سما ) :D
بعد التلفريك وأثناء توجهنا إلى حديقة الفراشات توقف بنا "سافيرو" بالقرب من أحد الشواطئ حيث يركن مسجد صغير وقديم نوعاً ما , ماقصته ولماذا التوقف عنده , ووقت الصلاة لم يحن بعد !!!
((إعصار تسونامي ))
طلب منا "سافير" النزول وبدأ يشرح لنا سالفة المسجد والأرض الفارغة بجواره , حيث أوضح لنا أن هذا الشاطئ قد تعرض لإعصار تسونامي القاتل الذي ضرب شرق آسيا , وهوت المنازل المبنية من الطوب والإسمنت على ساكنيها ولم يتبقى إلا الآثار الدالة على وجود منازل , لكن العجيب في الموضوع أن هذا المسجد المبني من مكونات بسيطة والذي يقع في مستوى المنازل قد ظل شامخاً ولم يتأثر أبداً وهذا ماجعلهم يبنون مسجداً آخر تيمناً بهذا المسجد .

المنازل وقد تساوت بالأرض عن بكرة أبيها جميعاً .

منظر آخر يبين مدى التمير الذي تعرضت له المنازل .

مدخل المسجد وتظهر مواد بناءه البسيطة .

منظر يجمع بين المنازل المهدومة والمسجد القديم والجامع الحديث .

الجامع الجديد والذي تم إنشاؤه فوق الماء بتصميم ولا أجمل .

صورة للمسجد الصغير أخذتها من الجامع الكبير .

في الطريق إلى حديقة الفراشات .

شجرة فاكهة الدوريان .

بائع الدوريان بجوار حديقة الفراشات .
ماهي فكاهة الدوريان !؟
من أشهر الفواكه الماليزية , لكنها ممنوعة من دخول الفنادق والطائرات!!!
وذلك لرائحتها الكريهة والتي تدوم طويلاً , ولا تستغرب إذا قابلت لوحات عليها عبارة ممنوع الدوريان .
سألت أحدهم عن طعمها وقال أنه ممتاز!
شوي وإلا وهقنا أبو عبدالرحمن مع إدارة الفندق يوم هرب حبة دوريان داخل الفندق, لكننا منعناه من دخول شقتنا عقاباً له :D
(( حديقة الفراشات ))
حديقة صغيرة نوعاً ما , تتوزع فيها انواع متعددة من الفراشات الطليقة وبعض الحشرات الأخرى , تبلغ تذكرة الدخول 10 رنقت وسعر دخول الكميرا الديجيتال 1 رنقت و 5 رنقت للكاميرا الفيديوية .

منظر داخلي للحديقة

بركة الأسماك داخل الحديقة .

أعجبني تكوين الزهرة فسبحانك ربي على حسن خلقك .

والله مدلعين الفراشات , مقشرين الموز لهن وزود على ذا مقطع بعد .

فراشتان في تقارب جميل .

الزهرة آكلة الحشرات التي أشاهدها لأول مرة على الطبيعة .

دققوا زين في الأوراق اللي بوسط الماء ( وش تتذكرون ؟! )
أنا قعدت ادور الضفادع اللي تجلس فوقها ( تذكرت أفلام الكرتون ) :D

فراشة جميلة تحط فوق زهرة حمراء .

معبر داخل الحديقة للوصول إلى مكان العقارب .

وش رايكم بي , أنا قوي صح !

وش رايكم بزاوية التصوير عاد , إحترافي :D

تناسق بين جناحي الفراشة وزوايا الزهرة .
بعدها خرجنا من الحديقة مليئين بمئات الصور المتنوعة للفراشات وهذا ما يميز الحديقة أنك تصور على الطبيعة مع فراشات هادئة .

تعطل بنا الميكروباص المستأجر ,هذا ماجعل سافيرو ينتخي بأحد السواقين لتوصيلنا لمزرعة الفواكه ريثما يصلح الميكروباص .
(( مزرعة الفواكة ))
فكرة الحديقة قائمة على مشاهدة أشجار الفواكه والأعشاب على الطبيعة , وتبلغ سعر التذكرة 25 رنقت شاملة الشرح وتنالو الفواكه من البوفيه المفتوح وشرب العصير لين تقول بس .

الإستقبال حيث المبيعات وقص التذاكر .
بعدها استقلينا الباص المجهز مع القبعات المكسيكية ,
(بغيت انزل صورتي , بس خفت تضحكون علي )

الطريق المؤدي إلى المزرعة في الأعلى

المزرعة في صورة سفلية .

رافقنا في الشرح " سفيان" الذي يتكلم العربية بشكل جميل , ويتميز بخفة الدم , وهو هنا يشرح لنا كيفية أخذ عدان "الدارسين" أو " القرفة ".

البوفيه المفتوح حيث الفواكه المتنوعة والعصيرات الطازجة التي تجهز أمامك .
بعدها كان "سافيرو " قد بدّل سيارته بأخرى أفخم من النوع مرسيدس , وفي الطريق مررنا على مصنع صغير للطباعة على القماش .
(( مصنع الطباعة على القماش ))

البداية بتلوين الشجيرات الصغيرة بعد الرسم بالقلم الرصاص .

القماش وقد اكتمل تقريباً

الات الختم على القماش .

المعرض المجاور للمصنع والذي يتم تسويق الأقمشة فيه .
بعدها عدنا إلى المدينة في الطريق إلى البحر , وتوقفنا للصلاة في المسجد السابق .

تنتشر في ماليزيا هذا الشجرة الجميلة حيث شكلها الجميل وكأنه مروحة ورقية .
وفي الطريق وافق مرورنا في أحد الشوارع , خروج طلاب المدارس ( ناس تتمشى وناس تدرس )

تنظيم حتى في خروجهم من المدارس .

أدووووخ على الكفاح في طلب العلم .
( وينهم عن بعض الشباب , يبي سيارة وإلا بيترك الدراسة )
(( البحر ))
كانت محطتنا قبل الأخيرة في هذا اليوم الذهاب للبحر للسباحة وركوب البراشوت , ولظروف ما فضلت عدم نشر الصور إلا صورة البراشوت .

بداية الإستعداد للإنطلاق , ماتشوفون وشلون متبه للشرح زين .( خايف على روحي )

في السماء عاااااااااالي

شد الحبل للهبوط بسلام على الشاطئ .
وكان سعر البراشوت 60 رنقت .
وهي بحق رحلة ممتعة ومثيرة للغاية , هذا ماجعلني أعيد التجربة مرة أخرى بعد الغداء ,مسوي فيها خلاص صرت خبير , لكن حبل اللنش سحبني وأنا غافل ومادريت إلا أنا أسحب على الشاطي وطبيت بالماء , وهذا اللي خلان أحمق على صاحب اللنش , وفي طريق العودة للهبوط ماسحبت الحبل انتقاماً منه عشان ياخذ بي دورة ثانية ... وعينك ماتسمع إلا اللي يصوت بالأرض ( اسسسسسهبي .... اسسسسسسهبي ) يعني أسحب اسحب ... وأنا ماجبت خبره , وبالأخير قررت الهبوط بمنطقة أبعد من المقرر لي النزول بها , وصراحة بغيت اجيب العيد في عايلة كانت جالسة على البحر لأن الحبل طويل ويسحب على الشاطئ , وخذا هواش مع المنسق أنا وهو .... وبالأخير تفرقنا بإبتسامة متبادلة .

دعاية مجانية لموقعي على البحر .
بعد المغرب توجهنا للمول عشان نشتري قدر كهربائي , الشباب يقولون ولهنا على الكبسة !

صورة أخرى للنثرية .
مشاهد أخرى من الفندق .

منظر خارجي للفندق

مسبح الفندق في الدور 13 , بس يبيله جزمة السباحة , لأنك لو تشوف نهاية المسبح بتطل على الشارع .....
في الحلقة القادمة
الرحلة إلى الجبل الأخضر ( الشلالات )
عبارة السلام
الدبابات البحرية
جزيرة القرود
الصيد البحري
متحف الألعاب
الأسواق الشعبية
برج بيننغ