مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 26-08-2006, 03:49 AM   #41
الطيــــر
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
البلد: الريـــاض
المشاركات: 3,864
أخي كاره الطواغيت : والله وأقسم على ما أقول أنني لا أنافح عن شيخنا إلا لما أرآه من التقول عليه والجهل الشديد بمن ينتقده , فلا أرى منكم واحداً أتى لي بنص له وبدأ ينتقده كلكم تتكلمون بكلام هذيان سلمان قال وسلمان فعل , إن كنت طالباً للحق كما تزعم فاعرض أقواله على الشرع ورد الذي يقوله إن كان الشرع في صفك , ولاتكن كالببغاء تردد مايردده الآخرون.
أنا أتيتك بنصوص رد عليها ولاتجعلها خلف ظهرك , وإن كنت جرئياً إقبل بها أما أن تتغافلها فهذا من اتباع الهوى وعدم سلامة السريرة.
وحبنا للشيخ سلمان ليس لشخصه بل لما يحمله من علم وأناة , فلا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق.

عبدالحمن الثاني : أريدك أن تتحدث عن الشيخ سلمان وأنا كفيل بالرد عليك إن شاء الله وسأرد كل شبهك وما ذلك إلا لأني أعلم أن جعبتك خاوية فما تملكه لايعدو حماسة صاخبة لاتملك أن تتهاوى مع أول نفس , هيا أدعوك للتحدث عن سلمان وأنا لن أتحدث عنه ولكن سأتركك لما يعمله ويقوله الشيخ وهو الحكم بيننا إن خالف الكتاب والسنة ضربت به عرض الحائط وإن وافق الشرع سلمت له وقبلته كائناً من كان.
ولم تأت بجديد فالشيخ قبل السجن ليس هو بعد السجن ! ولكن الهدف واحد ما تغير هو المسلك والطريق أما الهدف فلم يتغير.
وهذا سؤال طرح على الشيخ سلمان في منتدى السقيفة.
السؤال : هل تغير الشيخ ؟
الجواب للشيخ سلمان العودة :
إن الشريعة جاءت هداية , لكل زمان ومكان وبيئة , وهذا يعني قدراً هائلاً من الوعي والحركة والتجديد . ومن الخطأ أن نمنح اجتهادنا الشخصي صفة المرجعية والعصمة القطعية , بينما قصارى ما يقوله الراشدون عن اجتهادهم: إنه صواب يحتمل الخطأ .
وإذا كانت أوضاع الدول الراسخة وسياساتها وبرامجها تخضع للتجديد والتطوير والتغيير بحسب متطلبات الموقف ؛ فإن الدعوة إلى الله هي عمل اجتهادي , يقوم به فرد أو جماعة , لمقابلة الأوضاع المتغيرة المتجددة ، ولكل موقف ومرحلة عبادتها, والمسلم يدعو في صلواته كل يوم (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) (الفاتحة:6) , وهو مهتد ويطلب المزيد من هداية العلم والتوفيق , فيما اختلف فيه الناس " اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك " وأول ما يجب هو نبذ التعصب , والتقليد للنفس , والآراء الشخصية " إني والله لا أقسم على شيء , فأرى غيره خيراً منه , إلا كفرت عن يمني , وأتيت الذي هو خير ".
التجارب الدعوية تحفظ لتطوّر وتجدد، والمراجعة والتصحيح ضرورة لكل عمل .
قال عمر الفاروق لأبي موسى: " ولا يمنعنك قضاء قضية بالأمس , ثم بدا لك فيه أن تراجع الحق ، فإن الحق قديم" .
لذا يجب ألا نجعل أو نعتبر تجاربنا مشروعاً سرمدياً , لا يقبل التجديد ولا التغيير ؛ فإن الشيئين اللذين لا يقبلان التجديد ولا التغيير هما : الوحي , والإجماع اليقيني القطعي الثابت .
__________________
أعاذل ذرني وانفرادي عن الورى *** فلست أرى فيهم صديقاً مصافيا
نداماي كتبٌ أستفيد علومها *** أحباي تغني عن لقائي الأعاديا
وقد جلت في شرق البلاد وغربها *** أنقب عمن كان لله داعيا
فلم أجد أر إلا طالباً لوجاهةٍ *** وجمّاع أموال وشيخاً مرائيا
قبضت يدي عنهم وآثرت عزلـــةً *** عن الناس واستغنيت بالله كافيا
الطيــــر غير متصل