( 5 )
إنها مأساة أو إن شئت ملهاة العالم العربي الكبرى منذ أن بدأ الناس يعلقون
الشعارات الجوفاء فوق صدورهم .. .. ..
وينسون التعامل الحقيقي مع الواقع .. .. ..
منذ أن نسوا تعاليم دينهم الذي اقر مبدأ الضرر والضرار .. .. ..
وأيضا منذ أن نسوا تعاليم العقل والحكمة التي تفرض تقديم مصلحة الدولة على مصلحة الأشخاص .
للأسف الشديد قليل من العقلاء الشرفاء من استطاع قراءة الواقع على حقيقته واقل من ذلك من جهر بقول الحقيقة .
أما قيادات الجماعات الحزبية .. .. .. ودعاة القومية العربية تجار القومية الزائفة
فقد واصلوا فيما بينهم التشجيع والتطبيل من أجل تحريك غوغاء الشارع دون أن يتلفتوا لأشلاء الأطفال التي تمزقت ولحضارة الدولة التي تنهار ولمستقبل الأجيال الذي يضيع.
وأيدوا أولئك المرتزقة الباطنيون ( حزب اللات ) الذين حرسوا حدود الكيان الصهيوني خوفا من انطلاقة رصاصة ، وبإعتراف صنم من أصنامهم ألا وهو ( صبحي الطفيلي ) الأمين العام السابق لـ ( حزب اللات ) .
|