[جروان]

( 3 )

قلت سابقاً :

أن انتصار .. .. ..

( حزب اللات ) شابه انتصار صدام حسين لأنه مشتق من ذات المعايير الوهمية التي لا يؤمن بها إلا صاحبها ، بينما لا نرى ما يؤيدها في الواقع .

وأثبتنا أن .. .. ..

انتصار ( حزب اللات ) المزعوم هذا لم يمنح لبنان أي مزية من مزايا المنتصرين ولعل أبسطها رفع الحصار الصهيوني جواً وبراً وبحراً ، المفروض عليه منذ بداية الحرب .

وعجبنا .. .. ..

من كل محاولات دهاقنة ( حزب اللات ) ومن ورائهم ( العملاء والخونة ) فرض نصراً وهمياً لا وجود له على اللبنانيين والعرب ، وإقناع ( الأمة ) بأن دمار المدن والبلدات والقرى والجسور والبنى التحتية هو لا شيء قياساً بالصمود !!! .

واستغربنا من .. .. ..

الدجل والزور محاولات دهاقنة ( حزب اللات ) بإظهار الناس في لبنان أنهم بألف خير عبر محطتهم الفضائية ( المنار ) والتي تجلب إليها الناس المنكوبين بالموت وبخراب البيوت ، ويسمعوننا بأنهم بخير !!! .

وكلهم فداء لـ ( السيد حسن ) .. .. .. وفداء لرجليه .

دون أن يتجرأ واحد على القول لماذا قاده السيد حسن إلى هذه المجزرة .

أو من أي بلد أتى السيد حسن بكل هذه الأموال ليشتري بها سكوت المنكوبين ويطفئ بها ذاكرتهم الملتهبة بالأحزان .

بعد هذا .. .. ..

أيــــــــــــن .. .. ..

أصحاب الشعارات الرنانة الكاذبة التي سئمنا منها ، لأن الحقائق أثبتت أن معظمها بل ( كلها ) مجرد شعارات جوفاء وإغراق في الكذب والزور والدجل ؟!! .

وأين مدعي النصر مع تضليلهم ( للسذج ) بتحقيق النصر المزعوم ؟!! .