مشاهدة لمشاركة منفردة
قديم(ـة) 01-09-2006, 03:45 AM   #2
أبو عمر القصيمي
عـضـو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
البلد: بريدة ، دومة الجندل
المشاركات: 1,457
بارك الله فيك أخي ملكي على هذا الموضوع المفيد الذي بالحقيقة الكثير منا يفقد التدبر في كتاب الله عز وجل وقد اطلعت على مقال للبقمي في هذا الموضوع انتقيت منه ما يلي :

قال الأستاذ / أحمد البقمي :

وحتى نتدبر القرآن فعلينا:

1- مراعاة آداب التلاوة من طهارة ومكان وزمان مناسبين وحال مناسبة وإخلاص واستعاذة وبسملة وتفريغ للنفس من شواغلها وحصر الفكر مع القرآن والخشوع والتأثر والشعور بأن القرآن يخاطبه.

2- التلاوة بتأنٍ وتدبر وانفعال وخشوع، وألا يكون همه نهاية السورة.

3- الاطلاع على آراء بعض المفسرين في الآية.

4- العودة المتجددة للآيات، وعدم الاقتصار على التدبر مرة واحدة ؛ فالمعاني تتجدد.

5- القراءة في الكتب المتخصصة في هذا الموضوع مثل كتاب: (القواعد الحسان لتفسير القرآن) للسعدي، وكتاب (مفاتيح للتعامل مع القرآن) للخالدي، وكتاب (قواعد التدبر الأمثل لكتاب الله - عز وجل) لعبد الرحمن حبنكة الميداني، وكتاب (دراسات قرآنية) لمحمد قطب.

وبعد: فما درجة أهمية تدبر القرآن في عقولنا ؟ وما نسبة التدبر في واقعنا العملي فيما نقرؤه في المسجد قبل الصلوات ؟ وهل نحن نربي أبناءنا وطلابنا على التدبر في حِلَق القرآن ؟ أم أن الأهم الحفظ وكفى بلا تدبر ولا فهم ؛ لأن التدبر يؤخر الحفظ ؟

ما مقدار التدبر في دروس العلوم الشرعية في المدارس، خاصة دروس التفسير ؟ وهل يربي المعلم طلابه على التدبر، أم على حفظ معاني الكلمات فقط ؟ تُرى: ما مرتبة دروس التفسير في حِلَق العلم في المساجد: هل هي في رأس القائمة، أم في آخرها - هذا إن وجدت أصلاً ؟

ما مدى اهتمامنا بالقراءة في كتب التفسير من بين ما نقرأ ؟ لماذا يكون همُّ أحدنا آخر السورة، وقد نهانا رسولنا صلى الله عليه وسلم عن ذلك ؟

ومتى نقتنع أن فوائد التدبر وأجره أعظم من التلاوة كهذ الشعر ؟

أسئلة تبحث عن إجابة ؛ فهل نجدها لديك ؟

انتهى
__________________
قال صلى الله عليه و سلم:(( مَنْ تَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَقَالَ : لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ العلى العظيم ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِى أَوْ دَعَا اسْتُجِيبَ لَهُ فَإِنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى قُبِلَتْ صَلاتُهُ )) رواه البخاري .تعارَّ من الليل : أي هبَّ من نومه واستيقظ . النهاية .

آخر من قام بالتعديل أبو عمر القصيمي; بتاريخ 01-09-2006 الساعة 03:49 AM.
أبو عمر القصيمي غير متصل