شكر الله لك أخي ( أبو حذيفة التميمي ) على هذا الموضوع ، ولو كان منقولاً (( فرُبَّ مُبَلَّغ أوعى من سامع )) 0
( ajmn ) و ( المنخرش ) إنظروا إلى الفلم الكرتوني حبة الباقلاء التي يثم غرسها غلام صغير فتكون بسرعة عجيبة شجرة فارعة في الطول فتخترق السحابة الأولى والثانية حتى السابعة فيتسلقها الغلام فيرى كوخاً فيه رجل عظيم الخِلقة وعنده دجاجة تبيض ذهباً يقوم بتوزيعه ، ويقوم بدحرجة برميل فيظهر صوتاً كصوت الرعد ، ويقوم بإشعال مصباحٍ يدوي بشكل متقطع فيومض كما يومض البرق ، فماذا تعني هذه الأشياء
فإذا أردنا تعليمه العقيدة الصحيحة : أن الله هو الخالق الرازق ، وأن مستوٍ على عرشه وأن عرشه على الماء فوق السماء السابعة ، وأن الرعد والبرق آيتان من آيات الله فيخافون من الصواعق ويطمعون في الغيث ، فيكون قد عَلِق في ذهنة ما تعلمه من هذه الأفلام :-
1- السحب السبع : ترمز للسموات السبع 0
2- الكوخ الخشبي فوق السحابة السابعة : ترمز لعرش الرحمن {سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ }
3- تقسيم الذهب : ترمز لتقسيم الأرزاق
4- دحرجة البرميل : يرمز صوت الرعد
5- وميض المصباح : يرمز للبرق
فهل هذه الأفلام وغيرها من الروايات أمثال أولاد حارتنا لنجيب محفوض كلها ليس لها هدف ولماذا أعطي على هذه الرواية جائزة نوبل ؟
(( لسنا أغبياء بدرجة كافية ))