أستاذنا الكريم شكر الله لك ..
للأسف أن هناك من الإعلاميين من ينقل صورة قاتمة للآخرين عن معتقداته و عن وطنه و قبل ذاك كله عن شخصه ، ها نحن نرى اليوم تنظيراً رائعاً مقروناٍ بممارسات تناقض التنظير لنعيش حيرة التناقض معاً ، ولا ندري ما السبب ؟!
يوصف أناس بالإقصاء و التحجر و الإرهاب الفكري ..
ثم يُمارس ( الواصف ) أعتنى أنواع الصفات التي يُلقيها على خصمه
بينما يُنادي أحد الكُتَّاب با احترام الآخر و احترام التخصص ..
نفجأ به من الغد ينتهك حدود الإحترام والتخصص ..
و المثال يُغني عن المقال ..
إليكم الهجمات المتوالية و القصف العشوائي الذي يزداد يوماً بعد يوم على الشيخ صالح الفوزان ، بل يُناقش في قضايا شرعية لم يجرؤ أقرانه أن يُناقشوه فيها احتراماً لجنابه ، و احترازاً من التقليل من شأنه أمام العوام ، و تقديراً لما حواه من علمٍ شرعي ...
.
.
.
إن هناكَ فئة تأبى إلا أن تملأ جرائدنا بكل غث و سمين تجتلب أفكارها أحياناً من قوىً خارجية ، لا يسرها إلا أن نعلوا لكن في انحطاطٍ ثقافي ..
و النماذج السلبية تتزايدُ يوماً بعد يوم ..
و كأننا في عرض لمسسل في جرائدنا التي أصبحت أشبه بصالة السينماء
ولا ندري متى تكون النهاية .. فاللهم سلم سلم ..
إليك هذا المقال القيم
. . . حينما نصحنا الملك . . !!